ولم تقتصر حكاوي ريش على الفن استطاع المقهى على مدار تاريخه ومعاصرته للعديد من الأحداث أن يلعب دورًا هامًا وبأشكال عدة، وأن يكون القاعدة التي تنطلق منها الحركات الوطنية.
ففي عام 1919م كان المقهى مكانًا تكتب فيه المنشورات والمطبوعات أثناء الثورة،وكان مكانا سريا يجتمع فيه دعاة الثورة،هذا ما تؤكده “المطبعة” التي تم العثور عليها داخل بادروم المقهى.
ففي عام 1992 ضرب زلزال القاهرة أصاب المقهي بشروخ، وعندما بدأت عملية الترميم اكتشف دهليز صغير يؤدي إلي مخزن قديم وجدت به براميل كحول فارغة وماكينة طباعة يدوية تدل علي إن المنشورات كانت تطبع في المقهى”.
كما خرجت من ريش مظاهرة بقيادة “يوسف إدريس” و”إبراهيم منصور” احتجاجا علي معاهدة كامب ديفيد الذي وقعها أنور السادات مع إسرائيل.
كما كانت جزءًا من حياة شاب عراقي جاء يدرس بالقاهرة وهو الرئيس صدام حسين ، وكان يرأس المكان الذي يتجمع فيه اللاجئون السياسيون مثل الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي وقحطان الشعبي..
الرجوع تتمة المقال