تختلف عادات وتقاليد الزواج من بلد لبلد بل ومن محافظة الي اخري

فمن المتعارف عليه منذ  عصر القدماء الفراعنة  ان للزواج طقوسا خاصة

يجب ان يلتزم بها جميع الاطراف  ،  حتي يتم الزفاف علي اكمل وجه

وبطريقة ترضي الجميع ونجد ان بعض العادات والطقوس  لا تختلف كثيرا

ولكنها تتم بكرق مختلفة فيبدا الامر بالدبلة وتكون من الذهب

وتوضع في اليد اليمني وعند اتمام الزفاف تنقل الي اليد اليسري.

وقديما كانت الخطبة يطلقون عليها “حلقة البعث”  لأن ليس لها أول ولا أخر ،

وهذا معناه دوام العشرة والإخلاص واتباع لتعاليم الالهة علي حسب معتقدات القدماء المصرين

وحسب ما ورد في موسوعة لغز الحضارة للكاتب سيد كريم 

• اما لطقوس الزواج في مصر  

 فنلاحظ ان المأذون والكوشة والزغرودة .. طقوس فرعونية قديمة

  من الدرجة الاولي فالمأذون الذي يرتدي العمة والقفطان هو نفسه

ذلك الماذون الفرعوني الذي كلفه المعبد بعقد الزواج واقامة العلاقة

المقدسة بين العروسين ويتم ذلك عن طريق كتابة عقد من ثلاث نسخ،

  نسخة للعروسين، ونسخة للماذون واخري لدار المخفوظات حتي يتم

حفظ حقوق كلا من الزوج والزوجة .

وعقد القران حاليا يتم بنفس الطريقه الا انه لا توجد ظار للمحفوظات

فيحتفظ كل واحد من العريس والعروس بنسخه خاصة به

وايضا اختلف شكل الماذون فاصبح يرتدي البدلة والكرافت بدلا من العمة والقفطان

• إقامة حفل الزفاف

1- في الحاضر

وعن إقامة حفل الزفاف ، اعتاد المصريون علي أن يكون حفل الزفاف في

منزل العريس أو العروس حسب الاتفاق أو مثلما يحدث الآن في أحد الفنادق

الكبري إذا كان العريس ثري بعض الشيء ، أو في نوادي الدرجة الثانية او

في أغلب الأحيان علي سطح منزله .

2-قديما 

 كان العروسان  يقومان بتزيين قاعة الزفاف  وأهم شيء يستخدم لتزيين

القاعة هو زهر الياسمين  وهو بالفرعوني ” الياسمون ” وذلك لأنه في اعتقادهم

زهر الجنة ورائحته هي رائحة الجنة ، وكان يطلق علي المكان الذي يجلس فيه

العروسين ” الكوش ” ، وقد تطور هذا الاسم الآن وأصبح ” الكوشة “

• تقاليد الأفراح المصرية

ومن تقاليد الأفراح المصرية حاليا ” تورتة العروسين ” والتي يحرص فيها

العروسان علي تقطيعها سويا ، ويقوم كل منهما بتناول جزءا صغيرا علي

طرف السكين  وتناول الشربات بالتبادل سويا والتقاط الصور

كما تحرص النساء من الحاضرين للزفاف  بإطلاق ” الزغاريد “

التي تعبر عن فرحتهم بإتمام هذا الزفاف المبارك .

وتختلف عادات الزواج من محافظة الي اخري فنجد

1. عادات الزواج في  صعيد مصر 

كان اختيار العروس يتم عن طريق الام او الاخت او العمات بعد

البحث والتحري الطويل عن الاصل والسمعة  وكانت للخاطبة دور

اساسي وفعال في هذا الاختيار فهي من تقوم بدخول البيوت والتعرف

علي بنات العائلات وتجمع الكثير من المعلومات لديها للعمل بها وقت الحاجة

ومازالت الخاطبة موجودة حتي الوقت الحالي ولكن عن طريق مكاتب

خاصة او مواقع علي الانترنت .

وصعيد مصر يتشابه مع باقي المحافظات في يوم الاتفاق الذي يسمي  “قعده الرجاله”،

وهي جلسه تجمع السياق واهل العروس معا، ويتم الاتفاق بين والد العريس

واهله المقربين من جهه، ووالد العروس وخالها والاعمام من جانب اخر ويقومون

فيه بالاتفاق علي مسائل المهر والذهب والجهاز،

وبعد الاتفاق يتم قراءة الفاتحة ويتم تحديد موعد عقد القران والزفاف ويكون

الموعد مناسبا للطرفين

2. عن عادات المصرين في محافظة القاهرة 

فكانت قديمة تشبه كثيرا ما يتم في صعيد مصر من حيث تدخل الام في

اختيار العروس والاتفاق وما شابه ذلك الا انه ومع التطور والانفتاح الذي نعيشه

اصبح من النادر ان تختار الام عروس ابنها فيتم التعارف بكافة الوسائل بل وربما

يتطور الامر الي الاتفاق علي جميع امور الزفاف وبعد ذلك يكون اعلام الاهل

لمشاركتهم الفرح وحتي يتم الاشهار الكامل .

ونجد ان معظم حفلات الزفاف اصبحت تتم في الصباح تقليد للغرب وللتوجه

الاوربي الذي اصبح يسيطر علي جميع عاداتنا وافعالنا.

الزواج عادات اختلفت عبر العصور.. تعرف عليها