الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلن حالة الطوارئ في روسيا بسبب تسرب وقود

 روسيا تعلن حالة الطوارئ في القطب الشمالي بعد تسرب 20 ألف طن من الوقود

أعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في منطقة القطب الشمالي في مدينة نوريلسك بسيبيريا بعد

تسرب 20 ألف طن من الوقود إلى نهر قريب من محطة كهرباء.

وقال مكتب المدعي العام الروسي يوم الأربعاء إنه تم فتح تحقيق جنائي في اتهامات محتملة بالضرر البيئي.

وأعلن إن مدير قسم التوربينات بمحطة الطاقة اعتقل كمشتبه به ، وأصدر مديرها العام تحذيرا.

يبدو أن التسرب هو واحد من أخطر الحوادث البيئية في المنطقة في السنوات الأخيرة.

لا يزال سبب تمزق خزان الوقود قيد التحقيق. وأشار نوريلسك نيكل إلى أن الخزان ربما يكون قد انهار لأن

الجليد الدائم تحته قد يكون قد ذاب بعد شتاء دافئ بشكل استثنائي.

في موسكو ، يتكيف الناس مع فصل الشتاء بدون ثلج: “وكأننا في منتجع”

ومع ذلك ، ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الأنهار بالقرب من مرافق نوريلسك نيكل للتلوث الشديد.

في عام 2016 ، اعترفت الشركة بأن التسرب في أحد مصانعها المعدنية بالقرب من نفس المنطقة قد

تسببت في تلويث النهر، والذي تحول أيضًا إلى نهر أحمر ساطع بالرغم أن الشركة قد نفت في البداية

أي تورط في تلوث النهر

ووفقًا لمسؤولي الطوارئ الروسيين ، احتوى الخزان على حوالي 20000 طن من الديزل ، ومعظم ذلك

تسرب إلى الأنهار القريبة وخزان في منطقة تايميرسكي دولجانو-نينتسكي.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين، منتقدا محافظ كراسنويارسك ، ألكسندر أوس ومديري شركة نوريلسك-تايمير

للطاقة التي تدير المحطة للرد المتأخر بعد أن علمت السلطات المحلية عن التسرب من وسائل التواصل

الاجتماعي.

و أعلنت منطقة كراسنويارسك ، التي تضم نوريلسك ، حالة الطوارئ المحلية يوم الأحد ، بعد يومين من

حدوث التسرب.وعزا المسؤولون التأخير في الرد على التسرب إلى إخفاق السلطات المحلية في إبلاغهم

بحجم الحادث.

وقال ألكسندر أوس ، حاكم منطقة كراسنويارسك ، وهي منطقة سيبيريا ضخمة تضم نوريلسك ، لبوتين

في مكالمة فيديو متلفزة يوم الأربعاء إنه اكتشف خطورة الموقف فقط عندما نشر السكان المحليون

مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد أثار ذلك رد فعل غاضب بشكل غير معتاد من بوتين ، الذي طالب بمعرفة لماذا استغرقت السلطات

يومين لمعرفة الكارثة.