كلمتنا

إغلاق مكتب صحيفة “الجارديان” البريطانية في مصر بعد نشر توقعات كاذبة حول انتشار فيروس كورونا

إغلاق مكتب صحيفة “الجارديان” البريطانية في مصر

إغلاق مكتب صحيفة “الجارديان” البريطانية في مصر بعد نشر توقعات كاذبة حول انتشار فيروس كورونا

إغلاق مكتب صحيفة “الجارديان” البريطانية في مصر

إغلاق مكتب صحيفة “الجارديان” البريطانية في مصر

قررت السلطات المصرية الثلاثاء إغلاق مكتب صحيفة “الجارديان” البريطانية وسحب اعتماده

وذلك لعدم الالتزام بالقواعد المهنية

في بيان عبر تويتر قالت هيئة الاستعلامات العامة إنه تقرر توجيه إنذار أخير إلى مراسل جريدة

نيويورك تايمز في القاهرة بالرجوع إلى المصادر الرسمية في الأخبار التي يتم بثها عن مصر

والالتزام بالقواعد المهنية

وذلك لان الصحيفتين لم تلتزما بالقواعد المهنية في الأخبار التي تم بثها عن موضوع فيروس

كورونا في مصر واعتمدتا على مصادر غير موثوقة ولم يتواصلا مع المصادر الرسمية الموثوقة

والجهات الرسمية

وجاء في دراسة أجراها مختصون في الأمراض المعدية من جامعة تورونتو أن عدد المصابين

بفيروس كورونا في مصر هو على الأرجح أعلى بكثير مما أعلنته السلطات الرسمية

وقدرت أن “عدد المصابين بالفيروس قد يبلغ 19 ألفا وفقا لبيانات رسمية عن حركة السفر ومعدل

المصابين الذين غادروا مصر في الأيام الأخيرة وفق الصحيفة

وأثارت دراسة طبية كندية نشرتها “الجارديان” حالة من الجدل في أوساط الناشطين المصريين

على منصات التواصل الاجتماعي

وبحسب الدراسة الكندية فإن 97 أجنبيا ممن زاروا مصر منذ منتصف فبراير الماضي ظهرت عليهم

أعراض الفيروس أو أثبتت التحاليل المختبرية إصابتهم به ومعظم هؤلاء السياح قضوا بعض الوقت

على متن بواخر في نهر النيل يعتقد أنها مصدر انتشار الفيروس في مدينة الأقصر السياحية

و أن المراسلين قد اعتمدا على جهة وحيدة كمصدر لهذه البيانات والمعلومات المهمة بينما تقضى

أصول العمل الصحفى الاستناد الى أكثر من مصدر لتأكيد المعلومات قبل النشر وهذ المصدر الوحيد

هو طبيب كندى مجهول قال إنه قام بدراسة تستند إلى تقديرات جزافية لحركة الطيران الدولي

وأعداد المسافرين وهي استنتاجات باطلة لا علاقة لها بالحقائق وصدر بيان منظمة الصحة العالمية

يشير إلى أن هذه الدراسة تقوم على تخمينات والمنظمة لا تقبل الاعتماد على تخمينات فى هذا الشأن

إن تسرع المراسلين في ترويج بيانات غير صحيحة لا يبرر الاستناد إلى دراسة غير منشورة وغير

محكمة وغير معترف بها في الجهات الأكاديمية والعلمية المرموقة في العالم إنما يكشف سوء نية

المراسلين المذكورين في الإضرار بالمصالح المصرية والإساءة لصورة الأوضاع في مصر

وفي تصريحات إعلامية نفى مصدر مسؤول بوزارة الصحة المصرية نفيا قاطعا أرقام الإصابات بكورونا

في بلاده التي أوردتها الصحيفتان الإنجليزية والأمريكية

وشدد على أن القاهرة ليس لديها ما تخفيه وأن إعلان الحالات يتم بوضوح تام وشفافية بالتنسيق مع

منظمة الصحة العالمية وأن الأرقام المعلنة من وزارة الصحة هي الأرقام الصحيحة

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا