كلمتنا

كورونا وفقه الأولويات

فقه الأولويات

كورونا وفقه الأولويات

كورونا وفقه الأولويات

فقه الأولويات

الاولويات أو الضروريات تختلف من انسان لاخر حسب طبيعة ميوله وطموحاته. الا ان هناك أمورا مشتركة

بين بنى البشر ، حتى ان بعض العلماء والباحثين صنفوا تلك الاحتياجات والاولويات ومنهم “ماسلو” الذى

صنف تلك الامور فى شكل هرمى ، حيث الاحتياجات المهمة من القاعدة فالاقل اهمية صعودا الى القمة،

فنجد أن الاحتياجات الفسيولوجية تعد أولى أولويات الانسان والتى تتمثل فى المأكل والمشرب والتنفس

والنوم والاخراج ، ثم تليها الحاجة الى الامان بأنواعه المختلفه ، أسريا ومعيشيا وعمليا وصحيا ، وهكذا

حتى قمة الهرم تأتى الكماليات او الاشياء التى لا يسعى خلفها كل البشر الا بعد تأمين الاولويات الأهم .

جميعنا يسعى لتحقيق أقصى معدلات الامان للحصول على اكبر قدر من الاحتياجات ، الا ان قانون الدنيا لا

يعطى الانسان كل ما يريد ، تلك معادلة الله فى الكون ، حيث يتفاوت البشر ويختلف ارزاقهم وأشكالهم

وحيواتهم. وربما يتخلى الانسان عن بعض الاحتياجات لمجاراة ظروف طارئة او مستديمة ، حينها يبحث

فقط عن أبسط الاحتياجات التى تعبر به من عنق الزجاجة حتى تمر الازمة . والان ومع دخولنا “الحظر المنزلى”

وانقطاعنا عن الحياة العادية ، أصبحنا نرجو تأمين الاحتياجات الضروية من تنفس هواء نظيف وطعام ايام قادمة

والتخلى عن مظاهر الاسراف او البزخ التى ربما كنا نفعلها ذى قبل. ومع ذلك هناك من لم يشعر بعد بحجم

الكارثة ولم يتغير سلوكه بعد الازمة وتجده يتصرف وكأنه فى نزهة. و هؤلاء سرعان ما سيندمون ولكن هيهات

ينفعهم الندم.

هيا بنا نجعل تلك الازمة ، وقفة مع النفس لاعادة ترتيب الاولويات وتقديم الاهم على المهم ، حتى نخرج منها

سالمين ونتعلم فيما بعد حين تعود بنا الحياة الى طبيعتها كيف ندير احتياجاتنا بين بين ، لا اسراف ولا تقطير .

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا