كلمتنا

تاريخ الأندلس من الفتح حتى السقوط :فتح الأندلس عسكرياً واتخاذ القرار في أي عهد كان وكيف فتحت الأندلس وأبرز معارك الفتح

الأندلس

تاريخ الأندلس من الفتح حتى السقوط :فتح الأندلس عسكرياً واتخاذ القرار في أي عهد كان وكيف فتحت الأندلس وأبرز معارك الفتح

الحلقة الثانية من الأندلس من الفتح حتى السقوط

فتح الأندلس عسكرياً واتخاذ القرار في أي عهد كان وكيف فتحت

الأندلس وأبرز معارك الفتح وقادته

الأندلس

في هذه الحلقة نلقي الضوء على قصة فتح الأندلس كاملة وبداية الفتح..

لم يكن الفتح الإسلامي للأندلس وليد دولة الأمويين كما يعتقد البعض ولكنه بدأ في

عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث اقترح ذلك القائد الكبير عقبة بن نافع الفهري..

وفي عهد الوليد بن عبد الملك الأموي تم صدور قرار فتح الأندلس في عام 92هـ على يد

القائد طارق بن زياد في ظل خلافة القائد موسى بن نصير، إذ انطلق الجيش الإسلامي

المكوّن من سبعة آلاف مقاتل فقط بقيادة طارق بن زياد عام 92هـ باتجاه الأندلس بعد عامٍ

من الحملة الاستطلاعيّة الناجحة التي قادها طريفٌ بن مالك والتي أثمرت التعرّف على منطقة الأندلس

الأندلس

عبر الجيش الإسلامي عام 92هـ المضيق الذي سُمّي فيما بعد بمضيق جبل طارق نسبةً إلى الجبل الذي

نزل عنده طارق بن زياد، ويطل هذا الجبل على المضيق، وقد سيطر عليه طارق بن زياد أثناء عبوره، ثم انتقل

إلى منطقةٍ واسعةٍ تسمى الجزيرة الخضراء، وهناك تقابل مع الجيش الجنوبي الذي يحمي جيش القوط في

تلك المنطقة، وفي البداية عرض عليهم طارق بن زياد الدخول في الإسلام أو الاستسلام، ودفع الجزية للمسلمين

مع بقائهم على دينهم، أو القتال، ولكن الفرقة الموجودة أخذتها العزة فأبَوْا إلّا أن يقاتلوا، فكان القتال سجالاً حتى

انتصر المسلمون، فأرسل زعيم تلك الحامية رسالةً عاجلةً إلى لُذريق الموجود في طليطلة عاصمة الأندلس في

تلك الفترة يستنجد به. وتقدّم المسلمون في الشمال إلى أن وصلوا ناحية قرطبة، وهناك شعر لذريق بالخطر فأسرع

إلى طليطلة وحشد الحشود، وأرسل قوةً عسكريّةً بقيادة بنشيو ابن أخته للتصدّي للمسلمين، فوقع القتال بالقرب

الأندلس

من الجزيرة الخضراء، واستطاع المسلمون القضاء عليهم، وقتْل قائدهم وهرب البعض منهم عائدين إلى لذريق مخبرين

بحجم الخطر القادم من الجنوب. فجمع لذريق جيشاً مكوناً من مئة ألفٍ من الفرسان، وانتقل بهم من الشمال إلى الجنوب،

وعندما شاهد طارق بن زياد جيش النصارى أرسل إلى موسى بن نصير يستنجده ويطلب منه المدد، فأرسل إليه موسى

جيشاً مكوناً من خمسة آلاف مقاتل بقيادة طريف بن مالك. وعندما وصل المدد إلى طارق بن زياد اختار منطقة وادي الرّباط

الأندلس

أو وادي لكّة للقتال، وجاء القائد لذريق لابساً حلته الذهبيّة وجالساً على سريرٍ محلى بالذهب يجره بغلان، ويحمل معه الكثير

من الحبال، بهدف ربط أرجل المسلمين وأيديهم بعد هزيمتهم ليأخذهم عبيداً. بدأت المعركة الحاسمة في الثامن والعشرين

من شهر رمضان عام 92هـ، وكانت من أشرس المعارك التي دارت في التاريخ الإسلاميّ واستمرّت لمدة ثمانية أيامٍ لتنتهي

بنصرٍ مؤزّر للمسلمين.

الحلقة الاولى من الأندلس من الفتح حتى السقوط

 

الحلقة الثانية من الأندلس من الفتح حتى السقوط

 

 

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا