كلمتنا

أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” : إيرادات شركات الطيران تراجعت بما بين 4 و5 مليارات دولار بسبب فيروس كورونا

أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” : إيرادات شركات الطيران تراجعت بما بين 4 و5 مليارات دولار بسبب فيروس كورونا

إيرادات شركات الطيران تراجعت بما بين 4 و5 مليارات دولار بسبب كورونا

إيرادات شركات الطيران تراجعت بما بين 4 و5 مليارات دولار بسبب كورونا

تكبدت الدولة الصينية خسائر بشرية كبيرة بسبب فيروس “كورونا المستجد”. الذي أودى بحياة المئات واصاب عشرات الآلاف من المواطنين. لكن وللاسف الشديد يبدو أن الدولة الصينية سوف تطالها خسائر كبيرة اخرى جراء كورونا وخصوصا في المجال الاقتصادي. فبعد اقفال جل المحلات التجارية الصغيرة والكبيرة منها وخلوها من جميع المنتجات، وشلت حركة القطارات في البلاد، فقد أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو”، أن إيرادات شركات الطيران العالمية سجلت من جراء فيروس كورونا المستجد “تراجعا محتملا بما بين 4 إلى 5 مليارات دولار”

وقالت المنظمة الأممية إن “حوالي 70 شركة طيران ألغت جميع الرحلات الدولية المتجهة من وإلى البر الرئيسي للصين، وإن 50 شركة طيران أخرى قلّصت عملياتها الجوية ذات الصلة”.

وأضافت المنضمة أن هذه الإجراءات الإحترازية بسبب كرونا “أدت إلى انخفاض بنسبة 80% في سعة شركات الطيران الأجنبية للمسافرين مباشرة من وإلى الصين، وانخفاض بنسبة 40% في سعة شركات الطيران الصينية للمسافرين”.

وأضافت إيكاو إلى أن الربع الأول من العام الجاري سجل “انخفاضا بنسبة تتراوح بين 39% و41% في سعة الركاب، أي أقل بما بين 16,4 و19,6 مليون مسافر، مقارنة بما كانت تتوقعه شركات الطيران”.

وفي نفس البيان قالت المنظمة أنه “قبل الوباء، كانت شركات الطيران تخطط لزيادة طاقتها بنسبة 9% على الرحلات الدولية المتجهة من وإلى الصين خلال الربع الأول من عام 2020 بالمقارنة مع عام 2019”.

وحسب تقديرات إيكاو فاليابان قد تخسر ما يصل إلى 1,29 مليار دولار من عائداتها السياحية بسبب فيروس كورونا، كما يتوقع أن تبلغ خسائر السياحة التايلاندية 1,15 مليار دولار.

هذا وقد توقعت المنظمة أن تكون تداعيات فيروس كورونا المستجدّ “أكبر من تلك التي نجمت عن وباء سارس في 2003”.

ويجدر بالذكر أن انتشار فيروس كورونا بالدولة الصينية أجبر السلطات إلى اتخاذ تدابير جد صارمة لمحاولة للحد من انتشار الفيروس، حيث قامت بفرض الحجر الصحي في أكثر من عشر مدن وإلغاء الرحلات المنظمة لمواطنيها داخل البلاد وخارجها. وظهر كرونا للمرة الأولى في مدينة ووهان في وسط البلاد في نهاية شهر دجنبر من السنة الماضية.

وكاحتراز منها نصحت عدة دول مواطنيها بعدم السفر إلى الصين في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
كما قامت جل الدول بإجلاء رعاياها المقيمين في الدولة الصينية، لتقام لهم جميع الفحوصات اللازمه للتأكد من خلوهم من هذا المرض بعد ان تم نقلهم الى الحجر الصحي.

لكن فيروس كورونا لم يتوقف عن تدمير البشرية واقتصادها، حيث أعلنت وكالة الطاقة الدولية أمي الخميس أن الطلب العالمي على النفط سيسجل أول انخفاض فصلي له منذ عقد بسبب الأضرار التي ألحقها انتشار الفيروس المسبب لوباء “كوفيد-19” باقتصاد الصين وتبعاته على العالم.

وكما ذكرنا سابقا فإن كورونا استطاء الاستقرار في اجسام 64600 شخص، بينما بلغ عدد الوفيات في الصين من بسببه إلى 1483 شخص.

Summary
الاسم
نزهة ناضري
الصفة
محرر
Company
كلمتنا
Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا