[pl_row]
[pl_col col=12]
[pl_text]

خوفا من الوباء بعد اسبوعين في عرض البحر السفينة

ام اس بركابها ترسو في كمبوديا

بدأ ركاب السفينة السياحية سفينة “إم إس ويستردام” التي رفض خمس دول رسوها خوفا من احتمالية

إصابة ركابها بفيروس كورونا النزول فى كمبوديا اليوم الجمعة، حيث اضطرت البقاء فى عرض البحر

لمدة أسبوعين.

ورست السفينة السياحية “إم إس ويستردام” التي تقل 1455 راكباً وطاقماً من 802 فرد في “سيهانوكفيل”

مساء أمس الخميس بعد أن توقفت قبالة الشاطئ في الصباح الباكر. ليقوم المسؤولين الكمبوديين باعتلائها

وأخذ عينات من الركاب الذين ضهرت عندهم أعراض مرضية أو أعراض تشبه الإنفلونزا.

وكشف وزارة الصحة في كمبوديا، عن نتيجة الفحوصات والتي أثبتت عدم وجود أي إصابات على متن السفينة.

وقالت شركة “هولاند أميركا لاين” المشغلة للسفينة في بيان لها، أن السلطات الكمبودية سمحت للركاب

بالنزول صباح الجمعة.

ونفس البيان أوضح، أنه يجري ترتيب رحلات طيران لمساعدة الركاب على العودة إلى بلادهم.

واستقبل رئيس الوزراء هون سين الركاب بالورد عند نزولهم من السفينة، كما تم تخصيص حافلات لنقلهم.

هذا وقد تم رفض استقبال السفينة السياحة من طرف كل من جوام، واليابان، والفلبين، وتايوان، وتايلند

استقبالها خوفاً من أن يكون أحد عليها حاملاً للفيروس.

بالمقابل التصرف الحكيم والشجاع لكمبوديا جعل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية،

“تيدروس أدحانوم غيبريسوس”، يقف احتراما بسبب ما أبدته من «تضامن دولي» تدعو إليه المنظمة.

[/pl_text]
[/pl_col]
[/pl_row]