منذ ان بدأ مارثون رمضان الدرامي هذا العام وتصدر المشهد مسلسل البرنس للفنان محمد رمضان،

واختلفت آراء المشاهدين بين منتقدين للمسلسل ومحبين للدور الذي يقدمه محمد رمضان

فجاءت اولي حلقات مسلسل البرنس ومشهد محمد رمضان يمزق جواز سفره المصري وهذا ما اثار غضب المشاهدين والمتتبعين علي مواقع التواصل الاجتماعي،

ليس هذا فحسب فقد اثار هذا المشهد غضب وحفيظة العديد من نجوم الفن، ومنهم الفنان حسين فهمي، وانتشرت اشاعة تقول ان الفنان حسين فهمي قام برفع دعوي قضائية

ضد محمد رمضان نتيجة لأداء هذا المشهد المستفز من تمزيق جواز السفر المصري،.

وقد قال حسين فهمي انه لم يقم بتحريك اي دعوي قضائية ضد محمد رمضان لكن المشهد استفزه كمواطن مصري، حيث إنه لا يجوز الإساءة لجواز السفر المصري بهذه الطريقة.

ومن جانبه قال احمد فهمي أن مشهد تمزيق جواز السفر قد أغضبه كثيرا،

كما أنه لا يهمه من الذي قام بتجسيد المشهد سواء محمد رمضان أو فنان غيره

لأن الأزمة تتمثل في التصرف ذاته، فتمزيق جواز السفر المصري وإلقائه على الأرض شيء مرفوض بالنسبه له ولجميع المصريين

مجموعة من المحامين تتقدم ببلاغ رسمي للنائب العام ضد محمد رمضان ومسلسل البرنس

وقد تقدم بالفعل محاميان مصريان، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد الفنان محمد رمضان،

اتهماه فيه باهانة الدولة المصرية على بعد تمزيقه جواز السفر المصري بالحلقة الأولى من مسلسله الجديد “البرنس”.

وأكد ايضا المحامي سمير صبري، أنه قدم بلاغا ضد مسلسل “البرنس”، والفنان محمد رمضان لـ”إهانته الدولة المصرية”.

واشار سمير صبري في شكواه

 إلى أن ( جواز السفر المصري رمز للوطنية وللدولة المصرية ولا يجوز إهانته بهذا الأسلوب، وهناك حلول درامية كثيرة غير إهانة الوطن)

وقام المحامي أيمن محفوظ بتقديم بلاغ استند فيه علي احداث الحلقة الاولي من مسلسل البرنس وقال في بلاغه،

أن “واقعة تمزيق محمد رمضان لوثيقة السفر المصرية تمثل استمرارا لتطاوله على كل القيم المصرية،

وإصراره على إهانة كافة رموز الدولة المصرية، دون عقاب ومن أمن العقوبة، أساء الأدب”

وأكد البلاغ أن ما فعله رمضان يعد “جريمة” طبقا لنص المادة 178 مكرر ثان من قانون العقوبات المصري، الخاصة بالإساءة إلى سمعة مصر،

وكذلك المادة رقم 184 التي تنص على الحكم بحبس وتغريم من يهين السلطات والمصالح العامة.

وتدور قصة مسلسل البرنس عن شاب ميكانيكي وهو البرنس، له من الأخوة ستة من أمهات مختلفة

كما أن هو يتيم الأم، ويتسم هذا الشاب بالحنان والطيبة أتجاه كل من يعرفهم وخاصة ابيه،

ولكن مع مررو الوقت يموت الأب ويتنازع الأبناء بقيادة أخيهم الكبير فتحي،

وتبدء رحلة الكفاح من أجل أبقاء شملهم وعدم بيع البيت،

ولكن وسط تلك الأمور تطلق الفتاة المحببة إلى قلب البرنس، وتنقلب حياته راسا علي عقب في اطار درامي بحت.