كلمتنا

سر الرؤيا العجيبة للشيخ الشعراوي التي جعلته يسافر الجزائر

سر الرؤيا العجيبة للشيخ الشعراوي التي جعلته يسافر الجزائر

سر الرؤيا العجيبة للشيخ الشعراوي

أسند إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي رئاسة بعثة الأزهر في دولة الجزائر عام 1963 و كان يرفض

المنصب و في أحد الليالي و هو في خلوته غالبه النوم و حلم برؤيا أن شيخ ذو لحيه بيضاء مبتسم جميل

الوجه يقول له لماذا لا تأتي إلى الجزائر يا محمد ؟ هناك مسئوليه و مهمه كبيره تنتظرك و عند استيقاظه

من النوم توكل على الله أن يذهب إلى الجزائر

بعد وصوله للجزائر بأيام قليله كان مدعو لحضور حفل في القصر الرئاسي بمناسبة عيد الاستقلال و في

حضور الحفل و أثناء إلقاء التحيه على الرئيس الجزائري فوجئ بجلوس الشيخ اللذي قد رآه في الحلم

يجلس بجانب الرئيس فما كان من الشيخ الشعراوي إلى أن أقبل عليه محاولا تقبيل يده إلا أن الشيخ

ذو اللحيه البيضاء أبى ذلك و سأله لماذا تأخرت يا محمد ؟ رد عليه الشيخ الشعراوي عندما أمرت يا سيدنا

لبيت النداء

كان هذا الرجل هو الشيخ الصوفي محمد بلقايد الأب الروحي للثوره الجزائريه و كبير علماء الإسلام في الجزائر

و عندما استغرب الحضور و أولهم الرئيس الجزائري من معرفة الشيخان ببعضهم البعض حيث أن الشيخ

بلقايد لم يذهب إلى مصر و الشيخ الشعراوي كان أول حضور له في الجزائر سألهم الرئيس الجزائري هل

ألتقيتم من قبل أثناء الحج أو العمره ؟ كان رد الشيخ الشعراوي لم يحدث ذلك و هذه اول مره ارى الشيخ

رؤيا العين و كان رد الشيخ بلقايد إن الأرواح تتلاقى

كان الحديث اللذي يدور آن ذلك مع الرئيس و الحضور من كبار رجال الدوله في المشكله اللتي تواجهها

الجزائر من الجفاف و قلة مياه الأمطار  فأقترح عليهم الشيخ الشعراوي أن يصلو صلاة الإستسقاء و اتفقو

بمباركة الشيخ بلقايد على أن يقيمو صلاة الإستسقاء في ظل تهجم من البعض اللذي يرى أن لا فائدة منها و أن

الأخذ بالعلم هو الأصلح

و في الميعاد المتفق عليها كان الشيخ الشعراوي هو الإمام في صلاة الإستسقاء و خلفه الشيخ

بلقايد و شيوخ الازهر و الجزائر و جموع من الشعب و أثناء انتظارهم في المسجد و سخرية بعض من رجال

الدوله من أن لا فائده من صلاة الاستسقاء كانت الجزائر تسبح في سيول من الأمطار و أمدها الله بالغيث

رحم الله الشيخ الشعراوي و الشيخ بلقايد

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا