المخابرات الالمانية تدخل على الخط وتسرب مكالمات هاتفية بين الرئيس الصيني ومنظمة الصحة العالمية

كلما استمرت مدة الحجر ومدة بقاء فيروس كورونا كثرت الروايات والاتهامات حول مصدر فيروس كورونا

فتبادل التهم بين اكبر دولتين اقتصاديا خلق نوع من الشك لدى الشعوب

 وكترث تساؤلاتهم عن حقيقة فيروس كورونا هل هو وباء كسائر الأوبئة التي مرت على الكرة الارضية..؟

ام انه امر مختلف تماما هو مرض من صناعة البشر..؟

 قام موقع كلمتنا بسرد جميع الأراء حول مصدر فيروس كورونا من اتهامات الرئيس الامريكي للسلطات الصينية

بالوقوف وراء انتشار فيروس كورونا الى تكذيب منظمة الصحة العالمية لادعاءات دونالد ترامب .

وبعد ادعاءات ترامب جاء دور الاستخبارات الالمانية حيث دخلت في نفس الخط مع الولايات المتحدة الأمريكية

في اتهام منظمة الصحة العالمية بالتواطئ مع الصين واخفاء معلومات عن الجائحة،

وسربت الاستخباراتية ألمانية وثيقة نشرتها صحيفة ( دير شبيغل) الألمانية

والتي أشارت إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، ضغط شخصيا على المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

تأجيل اطلاق التحذير العالمي بشأن انتقال الفيروس من انسان الي آخر

وجاء في الوثيقة الأمنية أنه في 21 يناير، ” طلب الرئيس الصيني من رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس

أدهانوم غيبريسوس حجب المعلومات حول انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان وتأخير التحذير من الجائحة

وهو ما افقد العالم اسابيع من الوقت الثمين لبدء مكافحة الفيروس”

وبعد نشر تقرير الاستخبارات الألمانية قامت المنظمة اكثر من مرة بنفي تعرضها لضغوط من الصين بشأن

تفشي فيروس كورونا،واصفة المعلومات بهذا الصدد بأنها “لا أساس لها من الصحة وغير دقيقة”.

وان تلك التقارير والشائعات تعيق وتعرقل المنظمة علي الوصول لحلول للقضاء على كوفيد-19

وأكد المنظمة في بيان سابق أنها “تبني توصياتها على أسس علمية وأفضل ممارسات الصحة العامة

والأدلة والبيانات ونصيحة الخبراء المستقلين”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن رئيسها لم يتواصل مع الرئيس الصيني في 20 أو 21 أو 22 يناير كما تزعم الوثيقة

وانه بعد ان تم تبليغ المنظمة بان الفيروس ينتقل من إنسان إلى اخر في 21 من يناير

قامت المنظمة بدورها ونشرت ذلك عبر صفحتها الرسمية علي تويتر ليستعد العالم لمواجهة تلك الجائحة.

ومن جانبها ردت الصين مرارا وتكرار ودعت الي عدم تحميلها مسئولية اخفاق الدول الغربية في التعامل مع

الفيروس والتي كشفت عيوبا هائلة في انظمتها الصحية