أبو طلال الحمراني وخاطفة الدمام

أعلن المتحدث باسم النيابة العامة السعودية الدكتور “ماجد الدسيماني”، أمس السبت،

عن أن الصحفي الكويتي “أبو طلال الحمراني”، متهم ببث شائعات وترويج أخبار مغلوطة

في قضية “خاطفة الدمام”.

هذا ولم يذكر متحدث النيابة الحمراني بالاسم، ولكن الحديث كان بمواصفاته بطريقة لا تدع

للشك.

وقال الدسيماني في برنامج “الليوان” التلفزيوني الذي يعرض على قناة “روتانا خليجية”،

إن النيابة أدرجت اسم الحمراني على قائمة ترقب الوصول للمملكة، من أجل القبض عليه

فور وصوله للأراضي السعودية للتحقيق معه فيما نسب إليه من ترويج الشائعات.

بعد شهور من الشائعات والقصص الوهمية.. #النيابة_السعودية تعلن ملاحقة الصحفي الكويتي #أبوطلال_الحمراني بشأن " #خاطفة_الدمام"#إرم_نيوز #السعودية #خاطفه_الدمام_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/GuqVAL2h4U

— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) May 16, 2020

ومن جانبه رد أبو طلال الحمراني على قرار النيابة السعودية، وقال في تغريدة له نشرها ثم حذفها

على حسابه على تويتر:

“إن القانون في السعودية موضع احترامي والتزامي وامتثالي إن لزم الأمر، وإن الرد على الاتهامات من شخص يمثل جهة حكومية له طرقه القانونية إن كان يعنيني بشخصي، ولا يتم التطرق لها خلال وسائل التواصل الحكومي، كما أن لدي ممثل قانوني سيتولى هذا الأمر حسب الاختصاص”،

وهذا حسب ما ذكرته عدة تقارير إخبارية.

وأكد تقارير صحفية أن الصحفي الكويتي قام بنشر عدة قصص وتفاصيل مغلوطة تخص قضية خاطفة الدمام

بهدف زيادة التفاعل بحساباته على السوشيال ميديا، وهو الأمر الذي نجح فيه وبشكل كبير، حيث ازداد عدد

متابعيه بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة.

وجدير بالذكر أن قضية خاطفة الدمام، أثارت جدلا واسعا في السعودية في الأشهر الماضية بعدما قامت

الشرطة بالقبض على امرأة تقدمت للحصول على هوية لأحد الأطفال الذين خطفتهم من مستشفى في

الدمام قبل أكثر من 20 عاماً.

وقد أعلنت الشرطة السعودية بالمنطقة الشرقية أنها قامت بضبط سيدة سعودية في عقدها الخامس،

عندما تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما قبل حوالي

عقدين واعتنت بهما وقامت بتربيتهما دون أن تبلغ عنهما.