قصة مؤثرة عن مراقبة الله

وصلت اليا رسالة وقمت بفتحها فإذا بي أتفاجأ انها مخالفة مرورية بمبلغ كبير

تعصبت وذهبت إلى المكتب الخاص بالمخلفات المرورية لأني لا أتذكر أني إرتكبت هذه المخالفة،

كتبت لهم شكاية وخرجت من المكتب متوجهة إلى منزلي .

وبعد مرور أسبوع قاموا بالاتصال بي بشأن المخالفة وطلبوا مني الحضور، وفعلا ذهبت عندهم

وأنا كل ثقة بأني لم أرتكب أي مخالفة،

فإذا بالموظف أعطني ملف وطلب مني أن أفتحه وهنا المفاجأة لأن وجدت صور لسيارتي بعد

أن قطعت الاشارة الحمراء ومع ذكر السرعة المفرطة التي كانت تسير بها السيارة وذكر اسم

المدينة واسم الشارع والساعة والدقيقة.

يعني أنا قمت بالمخالفة لا مفر بالدليل القاطع، اعتذرت للموظف ودفعت المخالفة بصمت

وخرجت بهدوء من المكتب.

وفي الطريق تذكرت قول الله سبحانه و تعالى : في سورة الجاثية الآية (29)

(هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إن كنا نستنسيخ ما كنتم تعلمون ).

يعني أي شيء نقوم به في هذه الحياة فهو مسجل وسوف نراه صوت وصورة في الآخرة.

فالسارق سوف تنطق يده والكاذب سوف ينطق لسانه و ……و…….و……

لقد سجلت مخالفتي كاميرات من صنع البشر فما بالكم بتسجيل الله عز وجل لاعمالنا كلها مسجلة صوت وصورة.

فأعمالنا تسجل في كتاب لا يظلم ولايتلف .

لقد جعلتني هذه المخالفة أصيب بالذهول والخوف من كاميرات الله تعالى.

تذكرو دائما أنكم مراقبون بكاميرات لا تتأثر بأي مناخ .

تذكروا قول الله تعالى في كتابه الكريم سورة الكهف الآية ( 49)

( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )