كلمتنا

قرار المحكمة بخصوص الام العراقية التي ألقت بطفليها في نهر بغداد

قرار المحكمة بخصوص الام العراقية التي ألقت بطفليها في نهر بغداد

في حادثة غريبة وقاسية من نوعها ألقت ام عراقية بطفليها من فوق جسر الأئمة على نهر دجلة في بغداد

وقد أثارت تلك الحادثة ردود أفعال صادمة داخل المجتمع العراقي خاصة بعد انتشار الفيديو الذي صور حادثة إلقاء الام بطفليها من فوق الجسر بكل قسوة ووحشية

حيث انعدمت منها كل مشاعر الأمومة بل ومشاعر الانسانية

حيث أن هناك كاميرات مراقبة فوق جسر الأئمة ولم تشعر بها الام عندما ألقت بفلذات كبدها في النهر

وقد طالب الجميع بتوقيع أقصى العقوبة على تلك الام،

وطالب البعض الاخر بمعرفة الاسباب التي دفعت تلك الام بذلك الفعل الشنيع وهل كانت تعاني من خلل نفسي،

خصوصاً في ظل انفصالها عن زوجها كما أكد زوجها عند اخذ أقواله

وتنص المادة 406 من قانون العقوبات على الحكم بالإعدام في حالات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا، الخميس،

إن السيدة الموقوفة لدى الشرطة والمتهمة بإلقاء طفليها في نهر دجلة ستحال إلى المحكمة وستوجه لها تهمة القتل العمد.

وذكر المحنا في بيان أن “المتهمة (نسرين) بقتل طفليها جانية، لأنها أقدمت على ارتكاب جريمة القتل العمد التي يعاقب عليها القانون العراقي بشدة”،

 مشدداً على «”أهمية النظر إلى الواقعة من زوايا مختلفة؛ حيث تكررت حوادث قتل الأبناء 4 أو 5 مرات مؤخراً، وهو ما لم يكن موجوداً في المجتمع العراقي”.

وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، العثور على جثة الطفل الثاني الذي رمته أمه في نهر دجلة.

بعد أن تمكنت من العثور على جثمان الطفل الأول، الاثنين الماضي.

وقالت الداخلية إن “فرقة مختصة من النجدة النهرية تمكنت من انتشال جثة الطفلة

بصعوبة بالغة لانعدام الرؤية في النهر ولانحدار جثتي الطفلين مسافة بعيدة ‏عن مكان الحادث”.

بدوره، يقول اختصاصي الطب النفسي الدكتور جميل التميمي إن “معظم الدراسات النفسية تشير إلى أن قتل الأم أحد أطفالها،

أو بالأحرى كل جرائم القتل التي تحدث على مستوى العائلة الواحدة، يقف خلفها في الغالب وليس بالمطلق، خلل نفسي لدى الجاني”.

وأضاف أن “المحاكم الغربية، وحسب اطلاعي، تقوم بإرسال المتهم في هذا النوع من الحوادث إلى لجنة نفسية قضائية لبيان قواه العقلية.

إن قتل الأم طفليها جريمة قتل تتجاوز الدوافع الغريزية للإنسان ولا يفسرها في الغالب إلا وجود خلل نفسي،

إذ قد تكون الأم مصابة بهلاوس أو أوهام رافقها اكتئاب حاد ظنت من خلاله أن أطفالها سيعيشون الألم،

ولأنها لا تتحمل أن تراهم يتألمون ويتعذبون، سارعت إلى قتلهم لتنقذهم من الألم”.

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا