انتقلت الي الرفيق الاعلي الصحفية الشابة غادة محمد الشريف، مساء الاثنين عن عمر يناهز 38 عاما،

اثر تعرضها لازمة صحية وكان موتها فاجعة اثرت كثيرا في قلوب زملائها الصحفيين، فقد كانت الراحلة غادة الشريف تعمل صحفية في جريدة المصري اليوم

وقد نعاها جميع زملائها ببالغ الحزن والاسي

حيث اصدرت الصحيفة نعيا يحمل مشاعر الحزن علي رحيل الصحفية الشابة غادة الشريف

(صائدة الجوائز) كما كان يناديها اصدقائها لحصولها علي العديد من الجوائز

 حيث قال احد صحفي المصري اليوم غيب الموت عنا الصحفية الشابة والزميلة العزيزة غادة الشريف

( صائدة الجوائز) ذلك القب الذي كثيرًا ما داعبنا به غادة، نظرًا لحصدها الدائم لجوائز التفوق الصحفي،

 وآخرها جائزة نقابة الصحفيين لعام 2019، فرع صحافة المرأة، عن موضوعي «قلبى على ولدي.. حجر»

 وموضوع «الاغتصاب الزوجي جريمة خارج إطار القانون»

كما حصدت أيضًا جائزة مسابقة مصطفى وعلي أمين الصحفية، عن الأعمال المنشورة في عام 2019،

عن قصة انسانية بعنوان «ليلة على الرصيف»، إذ قامت الصحفية الراحلة بمغامرة لرصد معاناة المشردين في الشوارع.

وقد أكد المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته

وأعضائه والإدارة العامة للاعلام بالمجلس أنه تلقى ببالغ الحزن والأسى والتأثر نبأ وفاة فقيدة الشباب غادة محمد الشريف الصحفية بجريدة المصري اليوم والتى وافتها المنية اليوم.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن عميق حزنها لوفاة فقيدة الصحافة المصرية الصحفية المجتهدة غادة الشريف،

والتى كانت معنية بملف المرأة في جريدة المصري اليوم، وعملت مع المجلس القومي للمرأة على مدار أعوام متتالية كمندوبة للجريدة بالمجلس،

كما أنها كانت واحدة من أنجح الصحفيات المصريات بشهادة جميع من عملت معهم، وكان يتنبئ لها بمستقبل باهر في عالم الصحافة،

وحصلت على العديد من الجوائز الصحفية محلياً وعربيا، مشيرة أن هذه هي إرادة الله ومشيئته، لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى .