كلمتنا

عمر المختار : 89 عاما على إعدام أسد الصحراء عمر المختار

عمر المختار : 89 عاما على إعدام أسد الصحراء عمر المختار

عمر المختار أحد أبرز الشخصيات المناضلة على مر العصور التاريخية

وهو شخصية شهيرة في تاريخ ليبيا، قائد أدوار السنوسية في ليبيا، وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين

ينتمي إلى بيت فرحات من قبيلة منفة الهلالية التي تنتقل في بادية برقة.

القاب عمر المختار

لُقب عمر المختار بعدة القاب لما قدمه لليبيا من نضال في وجه الاحتلال والاستعمار منها:

شيخ الشهداء

أسد الصحراء

شيخ المُجاهدين

استشهد عمر المختار يوم 16 سبتمبر 1931 بعد إعدامه على يد الاحتلال الإيطالي في ليبيا.

ولد عمر المختار يوم 20 أغسطس عام 1861 م في قرية جنزور الشرقية

منطقة بنر الأشهب شرق طبرق في بادية البطنان في الجهات الشرقية من برقة شرقي ليبيا،

وتربى يتيما وكفله حسين الغرياني عم الشارف الغرياني حيث وافت المنية والده المختار بن عمر

وهو في طريقه إلى مكة المكرمة بصحبه زوجته عائشة.

زواج عمر المختار

تزوج عمر المختار من ونيسة الجيلاني وأنجب محمد عمر المختار ويقال أن كان له أخ ولكنه توفى، وسبب عدم وجودهم في تاريخ عمر المختار كان أنه قرر أن يلجأ أبنه وزوجته إلى مصر لكي لا يتأذوا بينما هو يحارب الإيطاليين.

تعليمه :

تلقى المختار تعليمه الأول في زاوية جنزور على يد امام الزاوية الشيخ عبد القادر بوديه العكرمي أحد مشايخ الحركة السنوسية ثم سافر إلى الجغبوب

ومكث فيها ثمانية أعوام للدراسة على علماء السنوسية في مقدمتهم الإمام محمد المهدي السنوسي قطب الحركة السنوسية فدرس علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.

ظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل فاستحوذ على اهتمام ورعاية أستاذه المهدي السنوسى الذي قال فيه “لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم” لثقة السنوسيين به ولوه شيخا على زاوية القصور بالجبل الاخضر.

اختاره المهدي السنوسي رفيقا له إلى السودان الأوسط عند انتقال قيادة الزاوية السنوسية إليها فسافر سنة 1317 هـ،

وشارك عمر المختار فترة بقائه بتشاد في الجهاد بين صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية في المناطق الجنوبية في السودان الغربي وتشاد،

وحول واداي وقد استقر المختار فترة من الزمن في قرو مناضلًا ومقاتلًا ثم عين شيخًا لزاوية (عين كلكه)

ليقضي فترة من حياته معلمًا ومبشرًا بالإسلام في تلك الأصقاع النائية، وبقي هناك إلى ان عاد إلى برقة سنة 1321 هـ واسندت اليه مشيخة زاوية القصور للمرة الثانية.

في عام 1911 أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية، وبدأت إنزال قوَّاتها بمدينة بنغازي الساحلية شمال برقة في 19 أكتوبر الموافق الرابع من شوال عام 1329 هـ. وفي تلك الأثناء كان عمر المختار في مدينة الكفرة بقلب الصَّحراء في زيارة إلى السنوسيين، وعندما كان عائداً من هناك مرَّ بطريقه بواحة جالو، وعلم وهو فيها بخبر نزول الإيطاليين، فعاد مسرعًا إلى زاوية القصور لتجنيد أهلها من قبيلة العبيد لمقاومة الإيطاليّين.

ونجح بجمع 1,000 مقاتل معه

حارب قوات الغزو الايطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1931 وحارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عامًا لأكثر من عشرين عاما في أكثر من ألف معركة

وقد صرح القائد الإيطالي “أن المعارك التي حصلت بين جيوشه وبين السيد عمر المختار 263 معركة

في مدة لا تتجاوز 20 شهرا فقط”، إلى أن استشهد أسد الصحراء باعدامه شنقًا عن عمر يناهز 73 عاما.

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا