عصور ما قبل التاريخ
-
الكتابة العلامة الفارقة غيرت وجه التاريخ
فمنذ أن بدأ الإنسان بالكتابة والتدوين بدأت عملية التأريخ للحياة، وكان اختراع الكتابة
في العام 3200 قبل الميلاد تقريباً في سومر ظل التأريخ قائماً إلى أن ولد المسيح عليه السلام.
عندها بدأ التأريخ الميلادي وكانت سنة ولادته المباركة هي السنة رقم صفر في هذا التقويم،
ومن هنا فإن أي عام قبل ميلاده الشريف يؤرخ بما قبل الميلاد.
-
العلامات والأدلة على فترة ما قبل التاريخ
وجدت العديد من الأدلة التي توثق وجود هذه الفترة من الزمان من خلال العثور على رسومات في كهوف موجودة بالأجزاء الجنوبيّة من فرنسا، وإسبانيا،
وهي التي عاش فيها الإنسان البدائي قبل خمسة وثلاثين ألف عام.
تعبر هذه الرسومات عن الحياة التي كان يعيشها الإنسان في ذلك الوقت، حيث عُثر على رسوم للعديد من الحيوانات التي كان الإنسان يأكل لحمها مثل: البقر، والغزلان. كما وجد الكثير من الأدوات التي استخدمها الإنسان في صيد الحيوان في تلك الفترة، وتقطيع اللحوم، وجني الثمار؛ حيث تم العثور على أقدم الرماح في منجم للفحم موجود بالقرب من مدينة هلمشتيت بألمانيا.
أبرز عصور ما قبل التاريخ
-
الحجري القديم:
عاش خلاله المصريّون في الهضاب بالقرب من نهر النيل؛ وذلك في الكهوف الموجودة بين الصخور؛ هرباً من الحيوانات البريّة.
-
الحجري الحديث:
بدأ الإنسان يعيش في الأودية، ويستمتع بوجود النباتات، والحيوانات من حوله؛ وذلك بعد اكتشاف الزراعة، وبناء المساكن.
-
عصر المعادن:
ومن الملاحظ أن هذه العصور سميت بهذا الاسم نسبة إلى المواد التي صنعت منها أدوات ذلك العصر والتي استخدمها الإنسان في حياته.
وهو آخر حقبة أو عصر في الفترة ما فبل التأريخ، وبرز وتطور في هذا العصر استعمال عنصر الحديد بشكل لافت واستعمل في الأسلحة وفي الأدوات المختلفة التي استعملها الإنسان واستمر هذا العصر إلى وقت ظهور الكتابة وبداية التأريخ.
حيث تختلف بداية هذا العصر بحسب التقديرات إلا أنه يعتقد أن البداية كانت في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
هذا التقسيم هو التقسيم المعتمد من قبل علماء الحفريات ومن قبل الإنسان في عملية تسجيل الآثار المكتشفة والتي تعود في زمنها إلى حضارات جداً مبكرة أطلت على الكرة الأرضية.
Summary
الاسم
مريم صبار
الصفة
محرر
Company
كلمتنا