كلمتنا

من هو عثمان بك البرديسي تعرف عليه و على تاريخه

عثمان البرديسي

من هو عثمان بك البرديسي تعرف عليه و على تاريخه

– ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ، أﻗﺘﺮﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻰ ﺃﺑﺮﺍﺟﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ

ﺣﻮﻝ ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﺬى ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ فى ﺁﺧﺮ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ،

والذى ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ( ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ) ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍلتى أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى

ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺧﻮﻑ ﺣﻠﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﻓﺴﻌﻰ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺪﺃﺏ ﻭﺍﺿﺢ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺑﺮﺍﺝ ﺍلتى ﺯﻭﺩﻫﺎ ﺑﺠﻨﻮﺩ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻪ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻟﻼﻧﻘﻀﺎﺽ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى فى ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬى ﻳﺨﺘﺎﺭﻩ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ، ﻭﺑﻌﺪ إﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﻠﺒﺮﺩيسى فى ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ

ﺃﻟﺪ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻚ ﺍﻷلفى ، ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍلى ﺍﻟﻌﺜﻤﺎنى ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺧﺴﺮﻭ ، ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻗﺒﻀﺘﻪ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻋﺰ ﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺑﺮﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ

ﺇﻻ ﺃﻥ ﻓﺮﺽ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮيين ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺿﺪﻩ ﻫﺎﺗﻔﻴﻦ ” ﺃﻳﺶ ﺗﺎﺧﺪ ﻳﺎ ﺑﺮﺩيسى

ﻣﻦ تفليسى ” ﻭهى ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍلتى ﺧﻠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ هى ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﺍلتى أﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ

ﺑﺎﺷﺎ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺪﻫﺎء ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ أﻧﺤﻴﺎﺯﻩ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮى ،

ﻭﺃﻣﺮ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ بأﺑﺮﺍﺝ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺑﺎﻹﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺘﻠﻪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻫﺮﺏ إﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ، ﻟﻜﻦ ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺣﻈﻪ

ﻟﻘﻰ حتفه ﻫﻨﺎﻙ فى ﻋﺎﻡ 1806 ﻟﻴﺨﻠﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺍﻟﺬى ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ بدون ﻣﻨﺎﺯﻉ.

تتمة المقال

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا