صومعة حسان بالرباط

صومعة حسان هي إحدى أكبر المبني التاريخية في عاصمة المغرب الرباط.

وقد تأسست بأمر من السلطان يعقوب المنصور الموحدي. في زمن الموحدين في عام خمسمائة وثلاثة وتسعين للهجرة.

ويعتبر مسجد حسان من أكبر المساجد في تلك الفترة. وقد ثم تسميته بحسان نسبة إلى قبيلة تدعي

( بنو الحسان) كان يعيشون في مدينة الرباط في ذلك الوقت.

ولذى المسجد ساحة كبيرة تضم العديد من الأعمدة الرخامية ذات الشكل الدائري.

ذو شكل جميل ومتقن.

ويجذب المسجد العديد من السياح سنويا لما يمثله من رمز إسلامي ذو قيمة تراثية وحضارية مشرفة للبلاد.

ويوجد في مسجد حسان بابان رئيسان ويقف أمام كل باب فارس يرتدي ملابس مغربية تراثية أصلية و يمتطيان الأحصنة.

وفي سنة 1755 تعرض هذا البناء لضرار كبير بسبب الزلزال الذي ضربه ولازالت أثاره باقية إلى الأن فقد

أدى الزلزال إلى فقدان جزء كبير من الصومعة.

وأصبح يطلق عليه صومعة نصفها ذهب ليس لأنها مصنوعة من ذهب بل المقصود بكلمة ذهب

أي نصفها وقع ولم يعد موجود.

ويوجود فيه أضرحة بجوار المسجد لي الملك محمد الخامس و مولاي عبد الله والملك الحسن الثاني رحمهم الله.

صومعة حسان لازالت أحد أهم المعالم السياحية التي تجدب الآلاف لسياح بجمالها من مختلف العالم يعجبون بروعة وضخامة هذا البناء.

وقد اخترته منظمة اليونيسكو من أهم البناء للتراث العالمي في فئة الثقافية سنة 1995.