المرأة مورد صحي

بالأضافة إلى المشاكل الصحية والمرتبطة مع الاحتياجات الخاصة فإن المرأة تتحمل مسؤوليات تعزيزية إضافية تتمثل في إسهامها في تعزيز صحتها ومجتمعها. ويتضح ذلك من تفوقها في أنشطة الرعاية الصحية الأولية في معظم البلدان المتقدمة منها والنامية. فالمرأة تقوم بمهمة التثقيف الصحي وتقوم بتلقين الممارسات الصحية (النظافة _الماء النقي _الغذاء المتوازن) ويكفلن تحصين الأطفال ورعايتهم خلال السنوات الأولى والحرجة من عمر الطفل وحملهم إلى مراكز الرعاية الصحية إذا ما لزم الأمر.

المرأة نصف المجتمع والراعية للنصف الأخر ومن ثم يجب رعايتها منذ الطفولة وحتى الشيخوخة صحيا ونفسياً واجتماعياً وثقافياً.

وقد تغير مفهوم الأهتمام بصحة المرأة فلم يعد الأهتمام مقصوراً على فترة محددة من عمرها

وهي فترة الخصوبة ولكن امتد الإهتمام وشمل جميع فترات عمرها السنية كما لم يعد الأهتمام مقصوراً على الناحية الصحية الجسمية فقط بل امتد وشمل الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة.