كلمتنا

زيزينيا قصة الأبعاد السبعة للهوية المصرية

زيزينيا قصة الأبعاد السبعة للهوية المصرية

 يصل بنا عكاشة إلى مكونات تركيبة الهوية المصرية عبر تكامل كل تلك الأبعاد …..

 تلك الهوية التي ساعدت مصر عبر تاريخها الملحمى الطويل على هضم كل الثقافات المتباينة و إمتصاص رحيقها….

 لتشكل سبيكة هوية مصرية دينية وطنية خاصة….

 صنعت لمصرنا الغالية ذلك المذاق الفريد….

 صنعت لبلادنا الحبيبة لغزا لا تستطيع حله…..

 قد تجدها تمتلىء بالسلبيات…و تغضب منها….

 لكنك تنجذب إليها مشدوها ….

 كأنها عروس البحر الجميلة الحزينة في روايات ألف ليلة و ليلة ….

 فلا تستطيع سوى أن تعشقها و تهيم بها حبا….

 فمصر ليست جزءا من الشرق…

 ومصر ليست جزءا من الغرب….

 إنها مصر…

 شاء الله عز و جل أن تكون شيئا متفردا….

 ذكرها في كتابه الحكيم القرآن الكريم ….فمنحها الخلود….

 قدر لها دورها الرئيسى في تاريخ الأرض و الحضارة ….

 قدر لها دورها المحوري في أحداث نهاية الزمان…..

 إنها مصر…..

 عندما تتحد عبقرية الزمان مع عبقرية المكان….

 ليشكلا شخصية مصر الفريدة ….

 على حد تعبير الراحل جمال حمدان في كتابه الممتع شخصية مصر

 إنها مصر…..

 قديما قال هيردوت لتلاميذه ….

 في مصر…. سر الكون كله…

 سحر جاء مع بداية الزمن…

 و سيبقي حتى نهاية الزمان…….

 فعلا إن الملحمة الدرامية التليفزيونية الرائعة زيزينيا …

 بفصليها ( الولي و الخواجة ) و ( الليل و الفنار )…..

 كانت أنضج كتابات عكاشة على الإطلاق…..

 الخلاصة…

 الهوية المصرية…

 هى هوية دينية وطنية عربية شعبية ثقافية إجتماعية حضارية متفردة….

 فليرحم الله الراحل أسامة أنور عكاشة…..

 ذلك الرجل الذي ساهم في صناعة الوجدان المصري و العربي لسنوات طوال….

تتمة المقال

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا