كيف سيكون حالنا مع رمضان هذا العام
جميعنا لدينا فرحة عارمة بشهر رمضان ولكن بداخلنا حزن يغمر قلوبنا بسبب غلق المساجد والصلاة بالمساجد
وخاصة صلاة التراويح التى هى روح شهر رمضان المبارك ،
ولكن يجب اخلاص النيه لله رب العالمين لنقوم الليل ونصوم النهار وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم لنشعر بلذة العبادة .
ولكن وجود فيروس كورونا ومنعنا من الصلاة بالمساجد ليس بشر ، فلن ياتى الله الا بالخير
ولكن الفرق هذا العام أنه سيكشف كل منا أمام ربه وأمام نفسه ! فكيف ذلك ؟
نعم الطاعة لله تكون في السر والعلن ولكن ان لم يكن هنالك فتح للمساجد فلن نصلي أو نقرأ القرآن أو نقوم
بصلاة التراويح ؟
أم أننا نصلي الفروض ونقرأ القرآن رياء حتى يقول الناس عنا اننا أهل المساجد والقرآن !!
يجب أن تكون حركاتنا وسكوننا ، في سرنا كعلانيتنا ، لا يمزاحنا نفس ولا هوى
وما نفعله لله في العلن أمام الناس نفعله فى سرنا حتى لا يدخل الرياء في قلوبنا .
اخلاصنا النية خالصة لوجه الله الكريم في أعمالنا تعمل على صلاح قلوبنا .
الصائم يكون له روح جميلة فى هذا الشهر المبارك فهو الإمساك عن الطعام والشراب وصلاة الفرائض وقراءة القرآن ،
وصلاة القيام ..
اذا صلينا فرضنا وصومنا شهرنا ، ولم نهجر قرآننا ، وابتعدنا عن المعاصي ،
طهر الله قلوبنا واعطانا ما نلف الأرض شرقها وغربها لنبحث عنها ألا وهى ( السعادة ) ..
قال شيخ الإسلام بن تيمية ( من أراد السعادة الأبدية فليزم العبودية )
Summary
الاسم
محمود فؤاد
الصفة
محرر
Company
كلمتنا