الإسراء رحلة الرحمة و الشفاعة
الرحلة فيها ما فيها
وقد عظمت من الأمور مانلاقيها
ولكن المراد من تعقب السيرة العطرة في رحلة الإسراء والمعراج هو الطمأنينة فنحن أمة وعدنا الله بالا يضيعنا وقد روي أن الرسول صلي الله عليه وسلم
عندما وصل إلى الحضرة الإلهية تراجع جبريل الأمين فسأله النبي صلى الله عليه وسلم ياجبريل يا اخي. أهنا يترك الخليل خليله والحبيب حبيبه
فقال جبريل يامحمد لو تقدمت انا لاحترقت
ولو تقدمت انت لاخترقت
فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى عرش الرحمن
أراد أن يخلع نعليه فناداه رب العزة لماذا تخلع نعليك؟ فقال الرسول الكريم إلهي خشيت عاقبة الطرد ومرارة الرد وأن يقال لي كما قيل لأخي موسي
فناداه رب العزة يا محمد إن كان موسي أراد فأنت المراد وإن كان موسي أحب فأنت المحبوب وإن كان موسي طلب فأنت المطلوب وأنت القريب وأنت الحبيب
دُس يامحمد على بساطنا فأنت حبيبنا
فسلني ما تحب فإني سميع مجيب
يامحمد سَل تُعطَى
واشفع تُشَفع
فقال الرسول الكريم اللهم إني لا أسالك آمنة التي ولدتني ولا حليمة التي أرضعتني ولا أسألك فاطمة ابنتي ولا صفية عمتي
وإنما ياربي أسألك أمتي!
فقال له رب العزة سبحانه يا نبي الرحمة ما أشفقك على هذه الأمة!
أمتك خلق ضعيف وأنا رب لطيف وأنت نبي شريف ولا يضيع الضعيف بين اللطيف والشريف
فوعزتي وجلالي لأقسمن القيامة بيني وبينك شطرين أنت تقول أمتي أمتي! وأنا أقول رحمتي رحمتي!
فأنت الشفيع وأنا الرحيم
ولا تضيع أمة بين الشفيع والرحيم
هذا مشهد واحد أردت أن اتفقده مع أحبابي وقرائي من مشاهد الإسراء فكونوا مطمئنين..
وكل عام وانتم بخير
Summary
الاسم
احمد محمد علي
الصفة
رئيس التحرير
Company
كلمتنا