عفريت العلبة كانت بمثابة الإعلان المدوي عن مولد روائي عملاق في عالمنا العربي..
صديقه مالك دار النشر الأستاذ حسن غراب ومديرها أحمد غراب تبنوا نشر الرواية التي تخطت شهرتها ومبيعاتها أيضا كل تصور
حتى وصلت إلي الحجز مسبقا في الخليج ومصر.ثم جائت بعدها الفنتازيا الساحرة بربونيا وبطلها المرجوشي ليغير عمرو البدالي
مفهوم الرواية عند محبيه ويعتلي عرش الأدب الروائي بمعرض الكتاب وبعده بانتشار رواياته بشكل كبير.
وأكمل مجموعته الروائيه برواية بكالوريوس إعدام البوليسية الغامضه ثم النباش بإثارة أكبر حتى صار ملهما لهذا الجيل يبحث عن
رواياته أينما كانت.وفجأة صمت البدالي منبئا عن شئ لم يتوقعه احد فخرج بمفاجأة أبهر بها الجميع وأثار معها ضجة غير طبيعية فقد
عدل روايته الأولى الغير منشورة قلقاس بن فرناس وقام بنشرها هذا الصيف في حدث هز الجميع من هول أحداث الرواية التي تتحدث
عن أحداث عبر الزمن وتقلد رئيس جمهورية عسكري للحكم ومطاردته لخصومه وأعداء الوطن عبر طائرة تخترق الزمن فتعود لقوم لوط وتستمر
الأحداث المشوقة وهناك أشخاص أجزم الجميع انها حقيقية مما أثار ضجة وانبهار من جرأته في نفس الوقت.
وعندما سألته عن حرصه على التواجد الدائم في معرض الكتاب أجاب بأنه حريص على المشاركة في هذا العرس الثقافي
بكل تأكيد ولكن رواياته لآ تكتب للمعرض خصيصا والدليل ان النباش وقلقاس بن فرناس تم نشرهم على عامين في الصيف وليس المعرض.
بادرته بسؤال عن أعماله الروائيه وأذا قدر وتحول أحدها إلى عمل درامي أيها يختار وهل يجسد فيها أحد الشخصيات ويعود للتمثيل..
فأجاب قاطعا لا عودة للتمثيل نهائيا وأكد أن هناك مفاوضات حاليا على تحويل روايته القادمة تالتي ستنشر في معرض الكتاب هذا العام
.. فيرماخت.. عودة هتلر.
إلى فيلم اجنبي بإخراج مصري لمخرج مصري شهير ومهم.وطرحت عليه إذا ماكان يتعمد كتابة بعض الجمل التي اشتهرت في كل رواية
لتعلق في ذهن القارئ مثل جملته الشهيرة كيف لقديس ان يحيا بدنيا العهر مذهبها.
فأكد ذلك وأنه يحب أن تكون جمل رواياته دائما في ذهن قارئه.اختتمت حواري معه بسؤال يهم كل محبيه هل يكتب لهم رواية رومانسية فعلا يوما ما.
فابتسم قائلا لا أعتقد ولكن هناك سيناريو فيلم حقا رومانسي وكان هناك اتفاق لإنتاجه مع نجمه شهيرة ولكن تم تأجيله وربما يرى النور قريبا..
شكرته على تواضعه وحواره الشيق الذي خصني به وموقع كلمتنا.
فابتسم متواضعا وتمنى لنا التوفيق.
أحمد محمد علي..
الرجوع تتمة المقال