بعد مرور أسبوعين على الانفجار الذي هز العاصمة بيروت ومدن كثيرة في لبنان

ودمر الاقتصاد اللبناني وكانت حادثة افجعت العالم اجمع ، وبعد مرور أكثر من 15 عاما على قضية اغتيال رفيق الحريري

فقد انعقدت اليوم الثلاثاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لتصدر حكمها بحق المتهمين الأربعة

في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.

وتم انعقاد الجلسة الساعة 12 من ظهر الثلاثاء (9 صباحا بتوقيت غرينيتش).

وينتظر اللبنانيون جلسة اليوم للنطق بالحكم في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري

التي بدأت أعمالها منذ صباح اليوم الثلاثاء

 وقد تم تأجيل هذه الجلسة من 7 أغسطس إلى 18 منه بسبب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت قبل أسبوعين.

 وتتهم المحكمة أربعة أشخاص من حزب الله بالوقوف وراء عملية الاغتيال، ولكن المتهمين لم يمثلوا أمامها، ولا يعرف مكانهم،

وقد اقتصرت التحقيقات بشكل شبه كامل على تسجيلات من هواتف خليوية، ما يثير شكوكا بشأن مصداقية المحكمة.

وهؤلاء المتهمون هم: مصطفى بدر الدين وسليم عياش وأسد صبرا وحسين عنيسي.

وأوضحت المحكمة أن الادعاء قدم أدلة وافية عن الاتصالات التي استخدمت باغتيال الحريري،

مشيرة إلى أن عملية الاغتيال إرهابية ونفذت لأهداف سياسية.

وقالت المحكمة إن المتهمين الأربعة نسقوا ونفذوا عملية اغتيال الحريري، مشيرة إلى أن بدر الدين

هو من خطط للعملية إلا أنه قتل لاحقاً في سوريا، بينما نسق عنيسي وصبرا لإعلان المسؤولية زوراً عن اغتيال الحريري.

وذكرت المحكمة أنه لم تتم حماية مسرح الجريمة وتم العبث بالموقع

فيما أزال الأمن اللبناني أدلة مهمة من موقع التفجير. وقالت إن التحقيق الذي قادته السلطات اللبنانية كان فوضويا.

وأوضحت أن الحريري كان يقود سيارته بنفسه ساعة وقوع الانفجار الذي تم باستخدام مواد شديدة الانفجار

، وأكد الخبراء أن ضيق الشارع ضاعف من شدة التفجير.

وأضافت المحكمة أن المحققين تمكنوا من تحديد نمط استخدام الهواتف من قبل المتهمين،

مشيرة إلى أن نسب الهواتف لمصطفى بدر الدين وباقي المتهمين كانت معقدة. ونحن في انتظار الحكم النهائي علي المتهمين وغلق القضية التي استمرت لسنوات