أطرف الحكايات التي ترددت لسنوات عن حميدو الفارس أشهر فتوات الإسكندرية ، هو ما أقدم عليه في أواخر أيامه.. حيث قرر حميدو بعد أن تقدم به العمر انشاء مقهى في الميناء الشرقي بالاسكندرية.. وهو المقهى الذي لم يجلس عليه غيره وأصدقاءه من الفتوات. فكان حميدو زبونها الوحيد.. لا لشيء سوى لأن الجمهور العادي كان يخشى الاقتراب منها.
تروى الأخبار أن ذلك المقهى كان مقر لاجتماع مهربي الحشيش لسنوات، ففي مقهى حميدو عقدت صفقات الحشيش التي كان يتقاضى حميدو عنها عمولة مميزة.. حيث كانت تتم تحت رعايته وفي حمياته
احمد محمد علي
الرجوع تتمة المقال