صدر امس الاثنين قرار راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية التونسي

بحل المكتب التنفيذي للحركة وتحويله إلى مكتب تصريف أعمال.

 وقد كشف عن هذا القرار احد المصادرمن حزب حركة النهضة الإسلامية الشريك في الائتلاف الحكومي في تونس،

واوضح المصدر ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن الاستعداد لطرح قائمة بديلة

من قبل رئيس الحركة في اجتماع لمجلس الشورى في دورته القادمة.

ومن المنتظر اقتراح مكتب جديد يضم أسماء جديدة وقيادات شبابية يتم عرضها على مجلس الشورى للنظر والمصادقة

وسيتولى مجلس الشورى الهيئة الأعلى في الحزب مناقشة القائمة الجديدة والتصويت عليها.

واكد المصدر انه لم تتضح اسباب حل المكتب الحالي ولكن الخلافات الداخلية

قائمة بين القيادات المخضرمة والشابة بشأن طريقة إدارة الهياكل وتجميع السلطات بين يدي رئيس الحركة، وسط استقالات لقيادات وازنة.

ويستعد حزب الحركة الوطنية لعقد مؤتمره الحادي عشر في وقت لاحق من هذ العام،

وتتصدر عناوينه المستقبل للزعيم التاريخي للحزب على رأس الحركة.

• وبعد صدور القرار اصدرت حركة النهضة التونسية بيانا توضيحاً فجر اليوم الثلاثاء 12 مايو

حيث قال المكتب الإعلامي للحركة في البيان : “على إثر ما راج من أخبار بخصوص إعلان رئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي حل المكتب التنفيذي،

 وتوضيحا لهذا الأمر يهمنا أن نبين أن رئيس الحركة أعلن خلال اجتماع المكتب التنفيذي الأربعاء الماضي،

 عن اعتزامه إدخال تعديلات في تركيبة المكتب استجابة لمتطلبات واستحقاقات المرحلة”.

وأوضح أن الغنوشي قد أعلن عن “تحويل المكتب الحالي إلى مكتب تصريف أعمال، ودعا جميع أعضائه إلى مواصلة أعمالهم إلى حين إنجاز هذا التحوير

 ودخوله حيز التنفيذ بعد عرض الموضوع على مجلس الشورى للمصادقة على التركيبة الجديدة”.