بعد الجدل الكبير الذي وقع بين أبناء وأولياء التلاميذ والمدارس الخصوصية حول أداء الواجب الشهري لشهر أبريل، استجابت المدارس الخاصة،

اليوم الثلاثاء، لمطالب الاباء بالتخفيف عن الأسر المتضررة من جائحة كورونا، حيث صرح رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، عبد السلام عمور اليوم،

إن المدارس الخصوصية هي مؤسسات مواطنة وستمد يد المساعدة للأسر المتضررة من الجائحة إما بتأجيل أداء الواجبات الشهرية

أو دفعها على شكل أقساط أو الإعفاء منها إذا اقتضى الأمر ذلك، شريطة تقديم الآباء المتضررين لطلبات بهذا الخصوص والإدلاء بالوثائق التي تثبت تأثرهم ماديا.

هذا ووجهت الرابطة دعوة لكل الشركاء إلى تحمل مسؤوليتهم والتعامل بروح المواطنة، وما تقتضيه هذه الظرفية من تعاون وتآزر، وبالمقابل طالب الأسر

التي تعيش استقرارا ماديا إلى أداء ما عليها من مستحقات باعتبارها عجلة سيرورة هذه المدارس،

التي التزمت بأداء مستحقات جميع العاملين بها، ومواصلة أداء واجبها والتزاماتها مع الأسر وتدريس أبنائهم عن بعد.

كما أشار رئيس الرابطة إلى أن القرار الوزاري يقضي بعدم توقيف الدراسة،

وبالتالي فإن جل المؤسسات التعليمية تعمل جاهدة على توفير الوسائل الممكنة لضمان وتوفير الدروس للتلاميذ عن بعد

كما تعهدت رابطة المدارس الخاصة بعدم تسريح طاقمها التربوي الذي يواصل عمله،

أو باقي فئات المستخدمين الذين توقفوا مؤقتا عن عملهم كالسائقين وعاملات النظافة وباقي الأعوان.