كلمتنا

العملة البلاستيكية المصرية الجديدة : يستعد البنك المركزي المصري لإصدار عملة مصنوعة من البلاستيك فئة 10 جنيهات

العملة البلاستيكية المصرية الجديدة

العملة البلاستيكية المصرية الجديدة : يستعد البنك المركزي المصري لإصدار عملة مصنوعة من البلاستيك فئة 10 جنيهات

يستعد البنك المركزي المصري لإصدار عملة مصنوعة من البلاستيك فئة 10 جنيهات

العملة البلاستيكية المصرية الجديدة

وأعلن البنك المركزي المصري مؤخرا عزمه إصدار عملة بلاستيكية بحلول عام 2020 أسوة بدول

عديدة تمتلك هذا النوع من العملات مثل بريطانيا وكندا وأستراليا ومواكبة للتطور التكنولوجي الذي

تشهده طباعة النقود
أثارت تصريحات البنك المركزي ال مصر ي حول اعتزامه إنتاج وطباعة النقود البلاستيكية المصنعة من

مادة ” البوليمر ” في عام 2020 جدلًا واسعًا فى الأوساط الاقتصادية والشعبية حول هذه العملة وتداعياتها

المتوقعة في مختلف المجالات

سيتم إنتاج العملة البلاستيكية عبر مطبعة البنك المركزي الجديدة التي سيكون مقرها العاصمة الإدارية

الجديدة لتودع مصر بذلك عهد النقود الورقية وتدخل عهد النقود البلاستيكية

ويأتي إعلان مصر نيتها صك عملات بلاستيكية في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من

أن العملات الورقية تساعد على انتشار فيروس كورونا المستجد

وبحسب بعض الدراسات والمواقع المتخصصة في الاقتصاد فإن العملات النقدية البلاستيكية تصنع من

مادة “البوليمر” لانخفاض تأثيرها على البيئة مقارنة بالعملات الورقية “البنكنوت” فضلًا عن انخفاض

تكلفتها وطول عمرها الافتراضي

العملات الورقية “البنكنوت” لها عدة سلبيات أهمها أنها ليست صديقة للبيئة مما جعل الخبراء يصفون

الورقة بأنها “ذات سمعة سيئة” حيث تنقل الأمراض إضافة إلى سرعة تلفها حيث يدوم استخدامها

من 6 إلى 8 شهور، كما أنه يسهل تزويرها وأيضًا تسهل وجود الاقتصاد غير الرسمي في الأسواق

مما أكده الخبير الاقتصادي وائل النحاس قائلاً ” العملات البلاستيكية خطوة أساسية في مكافحة الفساد”

وخلصت الدراسة إلى أن النقود الورقية مكلفة للغاية ولها آثار بيئية خطيرة وتوصلت إلى أن الأثر البيئي

الناشئ عن دورة حياة أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها في العام 2003 يعادل الأثر البيئي

الناشئ عن قيادة سيارة حول العالم بعدد 9235 مرة

بحسب تصريحات البنك المركزي ال مصر ي فإن أول دورة لاستخدام العملات البلاستيكية في السوق

المصري ستكون في عام 2020 وسيتم تطبيق ذلك على فئة الـ 10 جنيهات وفي حال نجاح التجربة

سيتم تعميمها على جميع الفئات من النقود وهو ما أثني عليه الخبراء ووصفوه بالاتجاه الإيجابي من

قِبَل البنك المركزي لتطوير شكل العملة والمواد المستخدمة في تصنيعها

مصر ليست الأولي في الاتجاه إلى العملات البلاستيكية المصنوعة من مادة ” البوليمر ” فسبقتها أكثر

من 20 دولة من بينها كندا ونيوزيلندا وإنجلترا أما البداية فكانت في أستراليا منذ عام 1988 يرجع الخبراء

يذكر أن بنك انجلترا أصدر قرار بتصنيع عملات بلاستيكية جديدة مع بداية عام 2016 والتي حملت صورة

ملكة بريطانيا وتعد هذه هي المرة الأولى في التاريخ البريطاني التي تقوم فيها بإصدار عملات بلاستيكية

والمتخصصين في الاقتصاد و أسواق المال دوافع الاتجاه إلى العملات البلاستيكية في مصر إلى أن هناك

توجهًا عالميًا لاستخدامها بدلًا من الورقية وأيضًا الاعتماد على الاقتصاد غير النقدي والتعامل من خلال

الخدمات ال مصر فية المتعارف عليها “ماكينات الصرف الآلي” أو ” ATM”
مصر لن تتوجه فقط إلى تداول العملات البلاستيكية وإنما تعتزم تصنيعها أيضًا وسوف تشهد العاصمة

الإدارية الجديدة مقر المطبعة مما يجعلها تدخل في المنافسة حيث يتداول استخدام العملات البلاستيكية

أكثر من 20 دولة مثل “كندا وفيجي وموريشيوس ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة ورومانيا وفيتنام” ولكن يقوم

بتصنيعها 3 دول فقط وهي أستراليا التي بدأت في عام 1988 فأصبحت الدولة الأم لتصنيعها واليابان وإنجلترا

بينما اتجهت إيطاليا للتصنيع وفشلت في التطبيق لاعتبارات إقليمية فخرجت من المنافسة

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا