كلمتنا

الصين والهند: الجانبان يتبادلان الاتهامات إثر مقتل 20 جنديا هنديا

الصين والهند: الجانبان يتبادلان الاتهامات إثر مقتل 20 جنديا هنديا

أفادت مصادر من الحكومة الهندية أن قتالا اندلع بين القوات الصينية والهندية،

الغريب في الامر ان القتال كان عراك جسدي بالعصا والحجارة ولم يتم استخدام اي اسلحة واشتعل هذا العراك أثناء اجتماع

لبحث سبل تخفيف التصعيد بين البلدين وأن الكولونيل الذي كان يقود الجانب الهندي كان من أوائل القتلى.

قال الجيش الهندي إنه خسر 20 جندياً بعد عراك جسدي بين القوات الهندية والصينية فيما يسمى خط السيطرة الفعلي.

وعلي الرغم من ان الدولتين تمتلكان اسلحة نووية، ولم تشتبكا بهذا المستوى منذ عام 1975،

حيث كانت هناك حرب ضارية في أوائل الستينيات على هذه الأرض المتنازع عليها، التي تمتد مسافة 3500 كيلومتراً عبر الحدود.

يأتي هذا كله نتيجة ما كان من المفترض أن تكون محادثات لتهدئة التصعيد بعد اشتباكات حدثت في مايو،

أصيب فيها أشخاص من الجيشين الهندي والصيني دون وقوع وفيات.

وليس من الواضح بعد كيف سقط هذا العدد من القتلى والمصابين خصوصاً في الجانب الهندي بهذه البيئة العدائية جداً.

وبحسب ما ذكرته CNN فانها تواصلت مع السلطات الصينية وقالت ان هناك ضحايا ايضا في صفوف الجانب الصيني، وكل ما كانت تريده الصين هو تهدئة الاوضاع والتوتر القائم بين البلدين،

وهذا ما صرحت به القوات الهندية التي تتهمها الصين بأنها توغلت في خط السيطرة الفعلي إلى مناطق تحت سيادة الصين، الأمر الذي تسبب بهذه الاشتباكات.

وحاول كلا الجانبين بشكل دوري سرقة أجزاء من الأراضي من خلال وضع نقاط تمركز قبل الانسحاب،

مختبرين بعضيهما بشكل مستمر، لكن كلا القوتين الدوليتين الرئيسيتين لم تشتبكا بهذه الضراوة وهذه النتائج الدموية منذ عقود.

والان تنتظر الهند ردا علي مقتل 20 فردا من افرادها من رئيس الوزراء الصيني مودي

وكتب راهول غاندي زعيم حزب المؤتمر المعارض الهندي على تويتر يقول “لماذا يصمت رئيس الوزراء،

لماذا يختبئ… يكفي هذا نريد أن نعرف ما حدث. كيف تجرؤ الصين على قتل جنودنا كيف تجرؤ على سلب أراضينا”.

كما طالبت الصين ، الهند بإجراء تحقيق شامل بشأن الاشتباكات الحدودية، ومعاقبة المسؤول،

ووقف ما وصفته بـ “جميع الأعمال الاستفزازية بشكل فوري”،

وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا