بيان سعودي حول الهجمات المحتملة لقوات الاحتلال الإسرائيلي
المملكة العربية السعودية حذرت يوم الاثنين من الهجمات المحتملة لقوات الاحتلال الإسرائيلي
على مدينة رفح في قطاع غزة، كجزء من حملتها العسكرية المستمرة لاقتحام المناطق
وطرد سكانها.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية رفضها القاطع للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ودعت
المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف المجازر وحماية المدنيين في فلسطين المحتلة.
في الوقت نفسه، دعت إسرائيل سكان رفح لإخلاء المناطق، مما يشير إلى استعدادها لهجوم
محتمل على مواقع تابعة لحركة حماس. وتم نقل السكان بتوجيهات من الجيش الإسرائيلي إلى
مناطق آمنة على بعد 20 كيلومترا من رفح، بعد تلقيهم رسائل نصية واتصالات هاتفية تحثهم
على الرحيل.
#السعودية
استهداف رفح : حماس تتوعد الاحتلال إذا هاجم رفح وأنباء عن تأهب في سيناء
مشاهد لنزوح الفلسطينيين القسري من رفح بعد تهديد الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/9PFqr2lnmU
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 6, 2024
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الاثنين أن أي هجوم عسكري في رفح جنوب قطاع غزة لن يكون بسيطًا بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهذا يعني أنها ستعلق المفاوضات. ذلك بعد أن هددت قوات الاحتلال الفلسطينيين بالطرد من أحياء شرق المدينة استعدادًا للهجوم المتوقع.
وأكدت حماس في بيانها أن خطوات الاحتلال نحو شن هجوم على رفح، التي تضم نحو مليون ونصف المليون من السكان والنازحين، تعد “جريمة صهيونية” تؤكد على تصميم حكومة نتنياهو على مواصلة الحرب ضد الشعب الفلسطيني من أجل أهداف سياسية.
وأضافت الحركة أن أي عملية عسكرية في رفح لن تكون بسيطة بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وأن حماس وكتائب القسام جاهزة للدفاع عن شعبها ضد هذا العدو.
ودعت حماس المجتمع الدولي للتحرك لوقف هذه الجريمة وحماية المدنيين الفلسطينيين، ودعت المنظمات الإنسانية إلى البقاء في رفح وعدم المغادرة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق إن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى تعليق المفاوضات بشأن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى، معتبرًا أن نتنياهو وحكومته يتحملون المسؤولية الكاملة.
ومن جانبه، اتهم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال بالاستعداد لارتكاب “أكبر جريمة إبادة جماعية” من خلال غزو رفح، وحمل الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
