تفاصيل تفيذ حكم الاعدام في حق رجل قتل ثلاث افراد اسرة مع شريكه

نفذت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء 14 يوليو 2020 أول حكم إعدام فيدرالي منذ 17 عاما، حيث حكم على رجل

يدعى دانيال لويس ويبلغ من العمر 47 عاماً، حيث قتل ثلاثة أفراد من أسرة واحدة بمساعدة شريكه والقى بجثثهم في بحيرة عام

1996 في أركنساس، ضمن مؤامرة لبناء دولة للبيض.

وتم تنفيذ الحكم عن طريق الحقنه المميتة في السجن الفيدرالي في تير هوت بإنديانا، حيث ان هذه الحقنة تقتل المحكوم عليه

بالاعدام بدون ان يتعدب أو يحس بالالم، بدأت الولايات المتحدة بتطبيق حكم الاعدام بالحقنة المميتة، كرحمة بالمحكوم عليه بدل

الشنق أو الرمي بالرصاص.

هذا وقت عارضت إيرلين بيتيرسون، البالغة من العمر 81 عاما، التي قتلت ابنتها وحفيدتها وصهرها، تنفيذ الإعدام، بل ارادت أن يحكم

على لي بالسجن المؤبد، ونفس الحكم الذي صدر في حق شريكه في جريمة القتل.

كما قالت بيتيرسون في بيان بث في مقطع فيديو السنة الماضية “نعم دانيال لي دمّر حياتي لكني أعتقد أن تنفيذ حكم الإعدام في حقه لن يغير أي شيء”.

وقال لي قبل وفاته “انتم تقتلون رجلا بريئا” على ما نقل صحافي في “إنديانا ستار” حضر تنفيذ عقوبة الإعدام.

كما نددت محاميته روث فريدمان في بيان بحكم نفذ “على عجل في وسط الليل فيما الناس نيام”.

وشددت على أن موكلها انتظر أربع ساعات وهو مربوط إلى سرير الموت بانتظار نتيجة التماس الأخير.

وعبر الفرع الأميركي لمنظمة العفو الدولي عن “هولها” لتنفيذ الاعدام “ما يتعارض مع الميل العالمي للتخلي عن عقوبة الإعدام”.

غير أن وزير العدل الأميركي بيل بار قال: “تم إحقاق الحق من خلال تنفيذ هذا الحكم الصادر على جرائم فظيعة”.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السنة الماضية إنها ستسأنف تنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية بعد توقف طويل، وقال المدعي

العام وليام بار في بيان آنذاك إنه تحت حكم الإدارتين (الإدارة الديمقراطية والإدارة الجمهورية) سعت وزارة العدل إلى تطبيق أحكام الإعدام

ضد عتاة المجرمين.

وينفذ حكم الإعدام التالي في حق ويسلي بوركي 68 عاما، الأربعاء في تير هوت أيضا. وقد دين العام 2003 باغتصاب فتاة في السادسة

عشرة وقتلها. إلا أن محاميته طلبت تعليق تنفيذ الحكم مؤكدة أنه يعاني من مرض الزهايمر واضطرابات نفسية.