الحياة اليومية مليئة بالمشاكل و المتاعب، نعم انها طبيعة الحياة، فيجب علينا عدم التأثر بمشاكلنا و لكن نتوجه الي الله فإنه القادر على حل كل هذه المشاكل، و عندما نسمع كلام يضايقنا أو أي شيء يغضبنا فيجب علينا أن نكثر من التسبيح فإن فيه تفريج للهم و الكرب.
قال تعالى : {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين} سورة الحجر
{فاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} سورة طه
{فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} سورة ق
نلاحظ في الآيات مع كل كلمة “يَقُولُونَ” بعدها “وَسَبِّحْ” ..
وأحسن طريقة للتسبيح إننا نقول “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
قال النبي (ﷺ) : “ألا أخبركم بشيء إذا نزل رجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به يفرج عنه؟ فقيل له: بلى، فقال: (دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) .
صححه الألباني في “الصحيحة”
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: “ما كرب نبي من الأنبياء إلا استغاث بالتسبيح”.
لا يوجد في الحياة شئ افضل من العبادة و التقرب إلى الله عز وجل، و خاصة بالدعاء لان الدعاء يغير القدر، و أيضا بكثرة الذكر و التسبيح نكون دائما في معيه الله عز وجل، و لا يخسر ابدا من كان مع الله دائما في السراء و الضراء.
Summary
الاسم
إيمان السيد
الصفة
محرر
Company
كلمتنا