كلمتنا

سيدنا إسحاق ويعقوب ( إسرائيل )

وصف الرسول صلى الله عليه وسلم

سيدنا إسحاق ويعقوب ( إسرائيل )

سيدنا إسحاق ويعقوب ( إسرائيل )

كانت زوجة إسحاق عاقرا فدعا الله لها فأنجبت له ولدين توأمين عيصو ( العيص ) والد الروم والولد الثاني والذي خرج عقب أخيه فسموه

يعقوب وهو الذي ينتسب إليه جميع بنو إسرائيل كان العيص أقرب لأبيه من يعقوب كان يميل إليه لأنه بكره ، وكان يعقوب أقرب إلي أمه

لما كبر في العمر إسحاق وضعف بصره إشتهي طعاما وأمر إبنه العيص أن يخرج ليصطاده ويطبخه له ليبارك عليه ويدعو له ،وكان

العيص صيادا فذهبالعيص ليأتي لوالده ما أمره به فسمعت ذلك زوجة إسحاق فأمرت يعقوب أن يذبح جديين من خيار

غنمه ويصنع منهما طعاما كما إشتهاه أبيه ويذهب إليه قبل أخيه ليدعو له إسحاق ويبارك عليه ، فقامت فألبسته ثياب أخيه

وجعلت علي ذراعيه وعنقه من جلد الجديين لأن العيص كان أشعر الجسد ويعقوب ليس كذلك ، فلما جاء به فسأله من أنت ؟ قال ولدك ،

فضمه إليه وجسه وجعل يقول أما الصوت فصوت يعقوب وأما الجس والثياب فالعيص ، فلما أكل وفرغ دعا له أن يكون أكبر إخوته قدرا وكلمته

عليهم وعلي الشعوب بعده وأن يكثر رزقه وولده فلما خرج من عنده جاء أخوه العيص بما أمر به والده فقربه إليه فقال له ما هذا يا بني ؟

قال هذا الطعام الذي إشتهيته ، فقال أما جئتني به قبل الساعه وأكلت ودعوت لك فقال لا والله ، فعرف أن أخوه هو من فعل ذلك فغضب

العيص غضبا شديدا حتي أنه قيل أنه توعد أخيه بالقتل إذا مات والدهما وسأل أبيه أن يدعو له دعوه أخريµفدعي له أن يجعل لذريته غليظ

الأرض وأن يكثر أرزاقهم .لما سمعت الأم ما يتوعد به العيص أخيه أمرت إبنها يعقوب أن يذهب إلي خاله بأرض حران وأن يظل عنده

إلي حين أن يسكن غضب أخيه وأوصته أن يتزوج من بنات أخيها وقالت لإسحاق أن يأمر بذلك وأن يوصيه ويدعو له ففعل ذلك

خرج يعقوب في ذلك اليوم فأدركه المساء فنام في موضعه علي صخره فرأي في المنام معراجا منصوبا من السماء الي الارض

والملائكه يصعدون منه ويهبطون والرب تبارك وتعالي يخاطبه ويقول له إني سأبارك عليك وأكثر ذريتك وأجعل هذه الأرض لك

ولعقبك من بعدك فلما إستيقظ فرح فرحا شديدا ونذر لإن رجع الي أهله سالما ليبنين في هذا الموضع معبد لله عز وجل وأن

جميع ما يرزقه من شئ يكون لله عشره فوضع علي هذه الصخره دهنا كي يستطيع التعرف عليها مره أخري وسمي ذلك الموضع ( بيت ايل )

µأي بيت الله وهو موضع بيت المقدس الذي بناه بعد ذلككان لخاله بنتان إحداهما جميله جدا وتسمي راحيل وكانت هي الإبنه الصغري

فطلب يدها فوعده خاله أنه سيعطيها له بشرط أن يرعي غنمهسبع سنين فلما إنقضت المده عمل خاله طعاما وجمع الناس وزف له

إبنته الكبري ليست الصغري كما طلب منه وكانت ضعيفة العينين وقبيحة المنظر فلما أصبح يعقوب فإذا هي الإبنه الكبري فقال لخاله

لما غدرت بي وأنا خطبت إبنتك راحيل فقال له إن ليس من سنتنا أن نزوج الصغري قبل الكبري فإذا أحببت أختها فاعمل سبع سنين أخري ،

فعمل سبع سنين أخري وزوجها له مع اختها

المصادر

قصص الأنبياء لابن كثير

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا