كلمتنا

من كان في نعش عبد الحليم حافظ : مفاجأة يكشف عنها شقيقه في مذكراته

عبد الحليم حافظ

من كان في نعش عبد الحليم حافظ : مفاجأة يكشف عنها شقيقه في مذكراته

مفاجأة : عبد الحليم حافظ لم يكن فى النعش الذى حمله الملايين

 

كشف محمد شبانة شقيق العندليب الأسمر في مذكراته عن سر مفاجئ للجميع وهو أن «حليم»

عبد الحليم حافظ لم يكن فى النعش الذى شاهده ملايين الناس وحملوه على الأكتاف،

 وقتها كان المكلف بالإشراف وتأمين جنازة حليم، أحمد رشدى الذى أصبح وزيرا للداخلية، فيما بعد،

وقد كان خائفا من جنون وحب الناس لحليم أن يتخاطفوا النعش، فاقترح، والكلام لشبانة

، أن نصلى على عبد الحليم حافظ فى عمر مكرم، كما هو مخطط له بعدها يخرج نعش آخر على أنه عبد الحليم حافظ

ليسير مع الناس، ونعش آخر حقيقى يخرج إلى البساتين لدفن حليم، وبعدها من يريد أن يأتى ليصلى عليه فليفعل، وفعلا كانت حركة ذكية.

ويختم شبانة «لا ينتهى الحديث عن أعز الناس عبد الحليم حافظ، فمنذ بدايته الغناء والتمثيل

وتدرج شهرته كان يتدرج معه المرض، حليم عمره الفنى 25 سنة فن، منها 20 سنة مرض،

وخمس سنوات عاشها بشكل طبيعى، قدم خلالها 281 أغنية و16 فيلما، بدأها بـ«لقاء»

وأنهاها بـ«قارئة الفنجان» ولم يمهله القدر أن يغنى «من غير ليه»، فماذا لو سحبت عبد الحليم حافظ

من الخريطة الموسيقية والفنية؟ لكان الغناء ضل طريق البساطة وتوقف ظهور مطربين آخرين بكل الأشكال

والأنواع، لقد فتح عبد الحليم حافظ المجال للأصوات البسيطة أن تدخل الفن وتغنى..

Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا