كلمتنا

الجيران بين البارح واليوم : تدهور العلاقات بين الجيران في العزاء وغياب التأزر بين الجيران

الجيران بين البارح واليوم : تدهور العلاقات بين الجيران في العزاء وغياب التأزر بين الجيران

في وقتنا الحالي اصبحت هناك ظاهرة غريبة على مجتمعاتنا،

وهذه الظاهرة ليس من مظاهر الحضارة والتقدم بل تدل على تفكك في المجتمع والإبتعاد عن ما أوصانا به رسولنا الصادق الأمين.

الظاهرة هي تدهور العلاقات بين الجيران في العزاء .

فقد أصبحنا نرى مظاهر يتمزق لها القلب.

تجد أسرة المتوفي هم من ينصبونا الخيم ، وهم من يتكلفون بمساطر الدفن، والأوراق الخاصة بدفن المتوفي ، ويحضرون الطعام لمن سيأتي لتقديم العزاء ……..

وتجد الناس يأتونا لتقديم واجب العزاء يجلسون لساعات طويلة ينتظرون العشاء والغداء ، وتجد أهل الميت كلهم حزن وتعب من صدمة الفراق ومع ذلك يقومون بكل هذه الأشياء ، وهذا تخلق منهم وتحمل المسؤولية من طرف عائلة الميت.

وتجد الناس تأتي للعزاء لايساعدونا بشيء لاماديا ولا معنويا.

بينما في الماضي كنت تجد الجيران يتكفلون بكل شيء مثل :

الأكل، نصب الخيم ، والمساعدة في عمل اوراق الدفن

مع فتح أبواب بيوتهم لمن سيأتي لتقديم العزاء وترك منزل الميت خالية من الناس لراحتهم من صدمة فراق ميتهم.

لكي نكون مجتمع سعيد ومترابط يجب علينا نشر المحبة والمساعدة والتعاون فيما بيننا لأن هذا من قيمنا التي جاءت بها شريعتنا، فنحن لا نستطيع أن نعيش منعزلين عن بعض.

فقد الرسول الكريم صلى الله صلى الله عليه وسلم:

( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )

قدمو المساعدة لجيرانكم في أزماتهم وشاركوهم أحزانهم وأفراحهم مع مساعدتهم ماديا ومعنويا قدر استطعاتكم.

Summary
الاسم
بشري انكو
الصفة
محرر
Company
كلمتنا
Facebook
Twitter
LinkedIn

تواصل معنا على

انخرط الأن

شاهد أيضا