الجزائر تدخل المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا

وزير الصحة الجزائري يعلن دخول الجزائر في المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا

واعلن وزير الصحة الجزائري ان هناك ارتفاعاً في حصيلة المصابين بفيروس كورونا بعد أن

تفشى الوباء في 17 ولاية، مضيفاً أن الوضع الحالي مقلق وقرار الحجر الصحي العام من

صلاحيات رئيس الجمهورية.

ولذلك قررت السلطات المعنية فى دولة الجزائر، إغلاق جميع المطاعم والمقاهي على الفور

للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19

منذ ان بدأ ظهور فيروس كورونا في العالم اتخذت حكومات الدول مجموعة من الإجراءات الاحترازية

لمنع دخول الفيروس الي المنطقة وهي اولي مراحل محاربة المرض

ثم تاتي المرحلة الثانية وهي وضع الخطط اللازمة للقضاء على الفيروس ومحاولة اكتشاف لقاح

مضاد او عقار يخفف من اعراضه وللحد من انتشاره

اما اذا انتقلت البلاد الي المرحلة الثالثة وهي الانتشار علي اوسع نطاق داخل البلاد فهناك إجراءات

تتبعها الحكومات لمواجهة التداعيات التي يعقبها الانتشار الواسع لفيروس كورونا

اذا ما هي تفاصيل المراحل الثلاث لتفشي فيروس كورونا داخل الدول

• المرحلة الأولى : محاولة منع فيروس كورونا من دخول الدولة

في المرحلة الأولى اتخذت كافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار وتفشي

فيروس كورونا من خلال عزل الحالات التي تم اكتشافها خين ظهرت اعراض المرض علي القادمين

من مناطق التفشي وفي تلك المرحلة تم اكتشاف الحالات المصابة ووضعها في الحجر الصحي

او المنزلي واتباع إجراءات التحقيق ليتم التوصل الي نشاطهم الاخير والاشخاص الذين تم التواصل معهم

• المرحلة الثانية : الحد من انتشار وتقدم الفيروس ومحاولة إيجاد طرق للعلاج

تعتبر معظم الدول العربية في مرحلة تفشي الفيروس من الدرجة الثانية وتتنيز تلك المرحلة بوجود

حالات في اماكن متفرقة

وتعتمد الدول في المرحلة الثانية إجراءات مشددة منها اغلاق المدارس والجامعات والمقاهي

والكافيهات وإلغاء جميع الفعاليات الخاصة والعامة (المعارض التجارية والفعاليات الرياضية والحفلات الموسيقية)

وتعليق السفر والتتقل ووصل الحد في بعض الدول الي عمل إجراء الحظر لساعات طويلة حتي

يلتزم الناس بمنازلهم ويتحيوا الفرصة للحكومات للتعامل مع الحالات المصابة والخد من انتشار الفيروس

وتعتمد المرحلة الثانية علي استراتيجيات صحية تساعد علي ابطاء نمو وتكاثر الفيروس من خلال

مؤسسات صحية مؤهلة لتسخيص فيروس كورونا ( كوفيد-19)، تساعد المؤسسات الصحية في

اكتشاف الحالت المشتبه باصابتها وايضا تقدسم الرعاية الصحية للمرضي المؤكد اصابتهم

وتتبع الموسسات الصحية نفس الشئ في كافك الدول من خلال غرف العزل الصحية الامنة علي

المرضى المصابين بفيروس كورونا وتقديم الخدمات علي مدار الأسبوع

• المرحلة الثالثة : الانتشار الواسع للوباء ونشاطه في مناطق كبيرة

في المرحلة الثالثة التي لا تمر بها كل البلدان تتجاوز الرعاية الصحية من مناطق الكشف والرعاية

الفردية الي اسلوب العمل الجماعي المشترك

وهناك عدة محاور رئيسية للتعامل مع خطر وباء فيروس كورونا الجائح

ضمان رعاية المرضى الذين لا خطر على صحتهم في العيادات الخارجية

• ضمان رعاية المرضى الذين تظهر عليهم علامات شديدة من المرض في المؤسسة الصحية.

• ضمان رعاية المرضى الذين لا تظهر عليهم علامات الشدة والخطر في العيادات الخارجية.

• حماية السكان الضعفاء، وخصوصاً في المراكز الجماعية ، مثل دور رعاية المسنين ودور الأمومة والحضانة وغيرها.

 اذا ما هي إجراءات التعبئة للنظام الصحي في المرحلة الثالثة للفيروس؟

تلزم المرحلة الثالثة حكومات الدول التي تصل اليها ان تتم التعبئة الكاملة للنظام الصحي ومنهت

(الطب المدني ومؤسسات الصحة والمؤسسات الطبية – الاجتماعية) وايضا جميع هذه المؤسسات

الصحية معاً (بما في ذلك المؤسسات التي تمَّ تحديدها للتعامل مع فيروس COVID )

والتي يجب أن تشارك معاً في تشخيص ورعاية المرضى، حتى المؤسسات الطبية – الاجتماعية يجب

أن تتحمل المسؤولية وان تكون قادرة على تحديد مرضى فيروس COVID-19 واتخاذ تدابير العزل في

مرافقها إذا احتاج الامر لذلك

واذا وصلت الدول الي المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا فمن الممكن بالاضافة الي تلك

الجهود الصحية ان تتخذ الحكومات إجراءات اشد صرامة وتتفيذ الحظر الكامل والعمل عن بُعد في كل القطاعات