الموجة الثانية من اعتقالات امراء السعودية على رأسهم احمد بن عبدالعزيز

تفاجأ العالم اليوم على تقارير إعلامية أمريكية تفيد بقيام المملكة السعودية باعتقالات لبعض كبار الأمراء في المملكة من بينهم شقيق الملك،

ولحد الان لم يعرف السبب الرئيسي لهذه الاعتقالات.
هذه الاعتقالات تعتبر الثانية من نوعها وهي تأتي بعد عامين على الاعتقالات الأولى

التي طالت العشرات من الأمراء السعوديين وكدا كبار المسؤولين ورجال الثروة بالمملكة.

وحسب مصادر إعلامية عربية فقد قامت السلطات السعودية خلال اليومين الماضيين بحملة اعتقالات ضد أمراء كبارا في العائلة المالكة.

وحسب نفس المصادر فقد شهد الديوان الملكي حركة غير طبيعية في وقت متأخر من يوم الأربعاء،

حيث تم اعتقال عدد من الأمراء الكبار، ولم يعرف لحد الان أسماء المعتقلين.

ولكن صحيفتي وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز الأميركيتين يوجد بين المعتقلين الأميرين أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك وولي العهد السابق محمد بن نايف،

والأمير نواف بن نايف شقيق ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.

واكدت المصادر ان عملية الاعتقالت لها صلة بمحاولة انقلاب فيما قد يكون مؤشرا على تشديد ولي العهد القوي قبضته على السلطة وسط تذمر داخل الأسرة الحاكمة

احتجزت ثلاثة من كبار أمراء العائلة المالكة أحدهم شقيق ملك السعودية لأسباب غير معلنة حتى الآن

وأشير إلى أن اثنين من المحتجزين كانوا من أكبر رجال الدولة نفوذا في السعودية

وربطت تقارير بين هذه الاعتقالات وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

 الاعتقال تم في الساعات الأولى من صباح الجمعة

اقتحم رجال أمن مقنعون ويرتدون زيا أسود منازل الأمراء الثلاثة صباح الجمعة الماضية

وقالت الصحف الأمريكية إن المعتقلين الثلاثة هم أحمد بن عبد العزيز الشقيق الأصغر للعاهل السعودي وولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف والأمير نواف بن نايف

وتولى محمد بن نايف حقيبة الداخلية حتى عزله من منصبه وإيداعه الإقامة الجبرية في منزله بأوامر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عام 2017

ولاقى بن سلمان إشادة من المجتمع الدولي في 2016 لتعهده بتنفيذ سلسلة حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في السعودية

لكن الانتقادات بدأت في محاصرة ولي العهد السعودي بعد ذلك بسبب مسلسل من و أبرزها قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في أسطنبول في تركيا في أكتوبر 2018